هي أزمة ضخمة حقاً تهدد بالإطاحة بهيبة التليفزيون المصري تماماً حيث أن مباريات الدوري العام ستحرم من جميع قنوات التليفزيون المصري باستثناء الأرضية منها ، وهو ما أحرج وزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون كثيراً في الأيام الماضية ودفع إلى تحرك أنس الفقي وزير الإعلام لإيقاف المخطط . غير أن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم دعى إلى عقد اجتماع طارئ لرؤساء الأندية لمناقشة الأزمة وفي الاجتماع أصر المندوبون على ضرورة رفع مقابل البث التليفزيوني للأندية بالإضافة إلى رفع نسبة الأندية في الإعلانات التليفزيونية حيث اعتبر عدد من مندوبي الأندية أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون ظل لفترة طويلة معتدياً على حقوق الأندية الصغيرة بالإضافة إلى الديون الكبيرة التي تمتلكها تلك الأندية لدى الاتحاد . وذكر المسئولون أن ناديي الأهلي والزمالك هما الوحيدان الذين كانا يحصلان على حقوقهما كاملة أما الأندية الأخرى فكانت تحصل على مبالغ لا تصل إلى نصف ما يحصل عليه ناديا العاصمة . وقد أعطى مندوبو الأندية اتحاد الإذاعة والتليفزيون بصفة مؤقتة مهلة لمدة أقل من أسبوعين لتعديل موقفه وإلا فسيكون قرار الأندية نهائياً بالموافقة على تشفير مبارياتها . غير أن عدداً من المتابعين والخبراء أكدوا أن مباريات الدوري الجديد لن يتم تشفيرها وأن القضية منتهية غير أن الأندية تحاول _كما يحدث كل عام قبل بداية الموسم الكروي_ أن تضغط على وزير الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون من أجل زيادة مواردها المالية .