طالب المفكر القبطي جمال أسعد، الرئيس محمد مرسى بتجميد المادة الثانية والسادسة من الدستور لحين الدعوة لحوار وطني توافقي بين جميع القوى السياسية للاتفاق على مسودة الدستور النهائية. وأضاف أسعد في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن خطاب الرئيس مرسى لم يضيف أي جديد خاصة أنه لم يشر إلى سحب الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرًا والذي لاقي غضبًا عارمًا من جميع القوى السياسية. وأكد أن الرئيس مرسي تعمد في خطابه على التركيز على أنه يحمى الثورة في الوقت الذي قام بتحصين اللجنة الدستورية ومجلس الشورى الأمر الذي يصنع منه ديكتاتورًا جديدًا بعد خلع الرئيس السابق مبارك.