اخطأ البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي حين أسرع في إخراج تصريحات تحمل بعض الطيش اتهم فيها خصم فريقه اللدود الزمالك بتقليد الأهلي والسعي على خطاه ، فقد اتهم فريق ميت عقبة بمحاولة إفساد جميع صفقات الأهلي الجديدة والسعي إلى خطف النجوم الذين يسعى النادي لتجديد عقودهم لقرب انتهائها ، كما اتهم الزمالك أيضاً بتعقب الأهلي في كل مكان بعد أن ترك الفريق ملعب الكلية الحربية وانتقل إلى ملعب السكة الحديد وصرف عليه مبالغ كبيرة من أجل الإصلاحات لم يلبث مسئولو الزمالك أن شدوا رحالهم وانتقلوا لمشاركة الأهلي في ملعبه الجديد ، بل إن الزمالك أيضاً _على حد قوله_ قد قام بمشاركة فريقه في نفس الفندق . تلك التصريحات كانت بمثابة الضوء الأخضر للمستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك لكي يشن حملة ضخمة على جوزيه في جميع الصحف المحلية والعربية أيضاً ، منصور أكد أن تصريحات المدرب البرتغالي ستؤدي إلى إشعال فتنة كبيرة بين قطبي الكرة المصرية ، وسيتسبب في كارثة _على حد تعبيره_ لا يدري حجمها ، وشدد منصور _كعادته_ أنه يحمل ملفاً كاملاً لجوزيه كفيل بترحيله من البلاد ، وهدد بالقيام بحملة كبيرة على المدير الفني إذا لم يسارع أعضاء إدارة الأهلي بالوقوف لمعاقبته . وفي تصريحات أخرى لبعض الصحف العربية اتهم المستشار لاعبي الأهلي وحدد منهم بالإسم ( محمد بركات وإسلام الشاطر وعماد النحاس ومحمد أبو تريكة وعماد متعب ) بتناول المنشطات التي جعلتهم _أيضاً على حد وصفه مثل الأحصنة ، وطالب وزارة الشباب واتحاد الكرة بسرعة تطبيق نظام الكشف عن المنشطات كما هو معمول به عالمياً .