اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن الرد على العدوان الإسرائيلي يكون بتقديم طلب نيل الاعتراف "بدولة غير عضو" للتصويت في الأممالمتحدة يوم الخميس المقبل وباجتماع وطني للمصالحة خلال ديسمبر القادم. وقال أبو يوسف - في تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية الصادرة اليوم الاثنين - "إن القيادة الفلسطينية عاقدة العزم على المضي في مسعاها الأممي، دونما التفات للتهديد الأمريكي بقطع المساعدات المالية، والوعيد الإسرائيلي بشن عدوان جديد على قطاع غزة". ولم يستبعد أبو يوسف تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لعدوان جديد على غزة، دون حاجته إلى ذرائع لممارسة جرائمه وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى توجهه للثأر من الضفة الغربية غداة فشله في قطاع غزة. ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سعى للضغط على القيادة الفلسطينية من أجل ثنيها عن الذهاب للأمم المتحدة ومحاولة اختبار رد الفعل العربي في زمن الثورات العربية. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي يأتي في ظل التحضير للانتخابات الإسرائيلية، المقررة في 22 يناير المقبل، وتحقيق الردع المطلوب والكشف عن الأسلحة الموجودة في قطاع غزة وتجريب القبة الحديدية بما يحمل دلالات احتمال التحضير لما يحاول الاحتلال الترويج له بضرب إيران.