نفي الدكتور محمد سليم العوا المرشحى الرئاسي السابق استقالته من منصبه كمستشار في مؤسسة الرئاسة مشددا بأنه لم يستقل من أي منصب لأنه ببساطة لم يعين في أي منصب على الإطلاق حتى يستقيل منه. وكشف عن ان علاقته بمؤسسة الرئاسة وبالرئيس محمد مرسي لا تعدو أن تكون علاقة مواطن يتطوع بما لديه من خبرة ومعرفة وتقديم المشورة عند طلبها إعلاء لمصلحة الوطن على كل مصلحة فردية أو شخصية. وعن موقفه من القرارات التي اتخذها السيد الرئيس فقد أبديته لسيادته شخصياً فور علمي بها من وسائل الإعلام المختلفة، وأعلنته تفصيلا في محاضرة أمس السبت بجمعية مصر للثقافة والحوار، والمحاضرة منشورة على مواقع الانترنت المختلفة. واكد العوا استمرار إسهامه في عمل الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور حتى انتهائه بإذن الله.