تعجب الدكتور عصام سلطان رئيس حزب الوسط ما يقوم به النظام السابق من محاولات مستمرة لتمرير نفسه وغسل جرائمه. وقال سلطان في بيان له بعنوان "اقتربت الساعة" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ال "فيس بوك": "لازالت محاولات النظام السابق لتمرير نفسه وغسل جرائمه مستمرة، صحيح أن كل المحاولات السابقة لرموزه على مدى ما يقرب من عامين باءت بالفشل الذريع، إلا أنهم لم يكلُّوا ولم يملُّوا، حاولوا عبر الانتخابات البرلمانية فانتهت بسقوطهم، والانتخابات الرئاسية فانتهت بهروبهم، والمجلس العسكرى فانتهت باختفاءهم، والخليج وأمواله فانتهت بإنفاقها ثم كانت عليهم حسرة، وبعض الثغرات فى القضاء فانتهت بإبعادهم، الشعب مستيقظٌ لهم، فهو لهم بالمرصاد، يواجههم أينما ذهبوا ". وأشار سلطان في بيان إلى محاولات جديدة للفلول قائلا: "بيد أن الجديد، أنهم غيرَّوا كل خططهم السابقة، وقرروا أن يمرروا أنفسهم بطريقةٍ جديدة، بملابس جديدة، وأصباغ مستوردة، متدثرين بإخواننا وزملاءنا فى الحركة الوطنية، أو واقفين بجوارهم ! باعتبار أن الفصيلين يدافعان عن قضيةٍ واحدة !". ومع كل تلك المحاولات التي يعلمها الجميع إلا أن ما رآه سلطان بدار القضاء العالي أثار دهشة كبيرة، وقال: "لا يمكن أن تصدق عينى أبداً مشهد دار القضاء العالى أمس وخالد يوسف بجوار أحمد فضالى ! وجمال فهمى يعانق مرتضى منصور! وكمال أبو عيطة وهو يصرِّح قبلهم جميعاً بأنه مستعد للذهاب إلى حسنى مبارك فى طرة للتحالف معه!". ورد سلطان على هذا المشهد قائلا: "لا يمكن أبداً أن يختلط البحران، هذا عزب فرات طوال عمره يناضل من أجل قضية وطنية واضحة، وهذا ملح أُجاج وُلِدَ وترعرع فى صندوق قمامة وعاش حياته بلطجياً فاسداً منحطاً". واختتم سل\ان بيانه قائلا: "إن الأمر فيه شئٌ خطأ .. أو أننى فى منام .. أو أن الساعة قد اقتربت..".