السيد الاستاذ/رئيس التحرير تحيه طيبه . وبعد. يشهد الشارع السياسى المصرى الان حراكا واسعا بمناسبه قرب الانتخابات الرئاسيه والانتخابات البرلمانيه والواجب الوطنى يحتم على كل مصرىان يشارك فى هذا الحراك السياسى. ومن هذا المنطلق ابعث لسيادتكم نظرة فى الاصلاح السياسى فى مصر راجيا من سيادتكم التفضل بالاطلاع والنشر فى جريدتكم الغراء . لأحداث اصلاح سياسىمتعدد الجوانب يصل بنا الى حاله متقدمه سياسيا بين الامم المتحضره فانه يلزم الاتى :- • على نظاام الحكم الرشيد خلق ثقافه سياسيه وتطور فكرى سياسى لدى هذا النظام يؤمن بالحوار الديمقراطى وتقبل الرأى الاخر وعدم اتهامه بالخيانه والعماله او اتهامه بإذدراء الحكم تلك التهم المطاطه التى توصم اى نظام بالطغيان والديكتاتوريه عند استخدامه لهذه التهم الباطله • الايمان الكامل بمبدأ تداول السلطه فى الحكم • أنتخاب برلمان على اساس من النزاهه والشفافيه وأن يتم التنافس على اساس البرامج التى تخدم مصالح الناس وتحل مشاكلهم . • برلمان منتخب بنزاهه ويعبر عن تطلعات الجماهير يستطيع ان يحاسب الحكومات وينمى ثقافه الحوار السياسى بين الحكومه والمعارضه ويحترم الرأى والراى الاخر . • صحافه حره وموضوعيه تنتهج مبدأ الشفافيه • تطوير الاعلام الرسمى والخاص لعرض الرأى والرأى الاخر من أجل تنميه ثقافه الحوار السياسى والرقى به • محاربه الفساد والمحسوبيه والبطاله • على المجتمع والدوله تقع مسئوليه خلق أحزاب على اساس البرامج الهادفه التى تعبر عن نبض الشارع والتى منها تبرز الزعامات والقيادات الشابه الواعده لتتولى المسئوليه ويجب ان تأخذ هذه الزعامات الحزبيه كل الفرص للتعبير عن برامجها وقدراتها ليتعرف عليها الشعب بشكل كامل وكافى وعدم استخدام القوانين الاستثنائيه كقانون الطوارىء لحجب هذه الزعامات من الاتصال بالشعب والسماح لمن يرغب فيه النظام الشمولى بالظهور والتألق فى الاتصال بالشعب كيف يشاء . • على الشعب التمسك بحقه الكامل فى اختيار رئيسه وممثليه فى البرلمان وانه اصبح من غير المقبول تماما المقوله السائده وهى( هو صوتى حيعمل ايه) فعلى الشعب التخلى عن السلبيه وعليه المشاركه الجاده والفاعله لان الشعب هو من يدفع ثمن القرارات السياسيه من قوته وقوت اولاده ومستقبلهم ومن ثم فانه يتوجب عليه اختيار من يمثله. • فى الدستور يلزم الحد من السلطات المطلقه التى يتمتع بها رئيس الجمهوريه والعمل على التوازن بين السلطات الثلاث الحاكمه للدوله وهى السلطه التنفيذيه والسلطه التشريعيه والسلطه القضائيه. من هنا يحدث التصالح بين الحاكم والشعب ويعتمد كلا منهم على الأخر بدلا من الاعتماد على الاجنبى الذى يعمل لمصلحته فقط ومن ثم يستعيد الشعب حقه فى اختيار حكامه ومن يمثلونه فى المجالس النيابيه وبعدها تحتل مصر المكانه التى تستحقها بين الامم المحترمه ونعود مرة أخرى الى التاريخ الانسانى بعد ان خرجنا منه وتفضلو سيادتكم بقبول وافر الأحترام مهندس/ محمد بهاء الدين السيد ندا المهندس الذى قال لا لتوريث الحكم فى مصر على جدران فى مدينه الزقازيق