طالب عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، الرئيس محمد مرسي بسحب الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية للدستور، ووضع دستور متزن يليق بمصر، مهددًا حال عدم الاستجابة بسحب شرعيته والانقلاب عليه، والعودة إلى رأى الشارع المصري. وأشار خلال المؤتمر الذي عُقد باستاد قنا الرياضي لتدشين حزب المؤتمر، إلى أن قرارات الرئيس مرسي الأخيرة قضت على الحرية التي راح ضحيتها الآلاف من ثوار 25يناير، قائلاً: "رب ضارة نافعة" مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا هو ردة عن الديمقراطية، موضحًا أن النظام الحالي أضاع مكانة مصر ودورها المحوري. وناشد موسى بضرورة تكاتف الأحزاب والقوى الثورية، خاصة بعد صدور الإعلان الدستوري الأخير، والتوحد والاتفاق ضد النظام الحالي، مؤكدًا أن الواقع المصري واقع قاسٍ ولابد من استكمال الكفاح ضد الديكتاتورية. وعن انسحابه من اللجنة التأسيسية قال موسى: انسحبنا من اللجنة التأسيسية لأننا وجدنا أن الأمور تسير في اتجاه خاطئ، لافتًا إلى أن الخلاف كان حول قضايا المرأة والحريات، فعادة كان الحديث عليها قليل بسبب سيطرة قوى لا تريد الإصلاح. وشدد رئيس حزب المؤتمر على أن أي حزب بمفرده لن يستطيع أن يعبر بمصر بعيدًا عن الهاوية، لكننا جميعًا نستطيع ولدينا من الإمكانيات والعزم ما يؤهلنا لمواجهة الموقف. ولفت موسى إلى أن شرط نجاح الرئيس أو النظام هو أن يكون رئيسًا لكل المصريين وليس لحزب أو فصيل واحد فحسب، وعلى الرئيس أن يثبت ويظهر للجميع أنه رئيس لكل المصريين.