ألمح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس /الخميس/ أمام مجلس الشيوخ الى انه يؤيد حصول فلسطين على وضع "دولة غير عضو" في الاممالمتحدة ، مذكرا بتصويت الحكومة السابقة فى فرنسا المؤيد لانضمام فلسطين الى منظمة اليونسكو في أكتوبر 2011 ثم بالتزام الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عندما كان مرشحا الى الانتخابات الرئاسية بتاييد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية. وقال فابيوس إن المباحثات مع الفلسطينيين والشركاء الاوروبيين ما زالت متواصلة حول هذه المسالة. واضاف الوزير الفرنسي موجها حديثه إلى نواب مجلس الشيوخ - "بامكاني ان احثكم على اتجاه، قد اتخذته منذ زمن طويل ابرز الاحزاب السياسية الفرنسية والحكومة السابقة عندما طرحت مسالة انضمام فلسطين الى اليونسكو، وكان التصويت بتأييد ذلك". واضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه"وفيما يخص الحكومة الحالية اريد ان اذكر بالالتزام رقم 59 للمرشح الذي اصبح الرئيس فرنسوا أولاند والذي يقول انه سيكون هناك اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية". وأشار فابيوس "وصلنا الى هذا الحد وهذا هو وضع المباحثات" بينما من المقرر أن يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس /أبو مازن/ في 29 الجارى الى مقر الاممالمتحدة لحضور التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة حول رفع تمثيل فلسطين من "كيان مراقب" إلى "دولة غير عضو" فى الأممالمتحدة. واكد فابيوس "بامكاننا التحدث عن توقيت استصدار قرار في هذه اللحظة ..لكن اذا طلب التصويت فيجب علينا ان نتخذ موقفا". وقال فابيوس ان "ما نتحدث عنه هو اعادة التاكيد على موقف فرنسا، ان القضية التي ندافع عنها هي السلام الذي يقتضي ضمان أمن اسرائيل وحق الفلسطينيين في دولة قابلة للحياة، ديمقراطية وسلمية". وأشاد وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس أمام مجلس الشيوخ الفرنسي بالاتفاق على وقف إطلاق النار الذى توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس مساء أمس /الأربعاء/ بوساطة مصرية..ووصفه ب"الخبر الجيد". وقال فابيوس انه إتصل هاتفيا فى وقت سابق اليوم بوز الخارجية محمد كامل عمرو "حيث أكدت على أهمية مساهمة مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار " بين الجانبين. وأضاف "إتصلت أيضا بشركائنا الإسرائيليين الذين كانت لى فرصة مقابلتهم الأحد الماضى" فى إشارة إلى الجولة التى قام بها فى كل من أبيب ورام الله. وأوضح أن الاتفاق على وقف إطلاق النار "خبر سار ولكنه فى الوقت نفسه هش خاصة وأن الساعات المقبلة ستشهد نقاشات أخرى.. فعلى الجانب الإسرائيلي، هناك مطلب شرعى بالطبع ويتمثل فى ضمان عدم إستهدافها بالصواريخ ، وهذه المسئولية تقع على عاتق مصر، التى يتعين عليها السيطرة على ما تقوم بها كافة المجموعات". وتابع "فى المقابل يتعين كذلك تخفيف الحصار (على قطاع غزة)"..مشيرا إلى أن هذه هي المناقشات التي تنتظرنا وفرنسا أبلغت شركاءها أنها مستعدة ويمكنها المساعدة فى هذا الأمر. وشدد وزير خارجية فرنسا على أن بلاده هى صديقة إسرائيل وصديقة الشعب الفلسطيني.