بدات الرقابة الادارية و نيابة الاموال العامة فى التحقيق فى البلاغ المقدم ضد مجلس ادارة اتحاد التنس برئاسة اسراء السنهورى و خاصة فى ظل تقديم مستندات يتم فيها اتهامها بالفساد المالى و الادارى بالتعاون مع هانى ناصر المدير الفنى لمنتخب الناشئين خلال الثلاث بطولات الدولية التى نظمها الاتحاد خلال الفترة من 1 الى 21 ابريل الماضى بمنتجع السلمانية و هى بطولة الناشئين الدولية للاحماء و البطولة الافريقية للسيدات و بطولة كاس العالم للسيدات حيث وصل عدد الدول المشاركة الى اكثر من 35 دولة . و تبدا وقائع الفضحية عندما قامت اسراء السنهورى رئيس الاتحاد بتعيين هانى ناصر كمدير للثلاث بطولات فى مخالفة صريحة للوائح الاتحاد حيث قامت باعطائه كامل الحق فى التعامل مع جميع المنتخبات و الافراد المشاركين من الناحيتين المالية و الادارية و الاكثر مصيبة تضمنت الشكوى قيام هانى ناصر مدير البطولة بالاتفاق مع ادارة فندق السلمانية باستضافة الفرق المشاركة فى البطولات باسعار تقل عن الاسعار المعلن عنها رسميا . و لم يقف الامر عند هذا الحد بل وصل الى قيام هانى ناصر عند مغادرة الفرق المشاركة بتحصيل كافة مبالغ الاقامة و الاعاشة بعيدا عن ادارة الفندق بالدولار و اعطائهم ايصالات غير مرقمة او مسلسلة سوى انها ورقة تحمل شعار اتحاد التنس و موقعة بالختم الرسمى للاتحاد فى فضحية اخرى بالاشتراك مع مساعد المدير التنفيذى مروة عبد الرحمن وولاء وذلك بالامر مباشر من اسراء السنهورى دون علم مجلس ادارة اتحاد وقتها و الازمة ان تلك الايصالات اوراق عادية غير ايصالات استلام النقدية المسلسة الصادرة من الادارة المالية للاتحاد و المختومة بختم النسر بالاضافة الى انه فى واقعة مثيرة اخرى تم استبعاد عصام حبيب المدير المالى للاتحاد من الاشراف و مراقبة تلك البطولات من الناحية المالية او مراجعتها مما يثير العديد من علامات الاستفهام بالاضافة الى قيام هانى ناصر عندما كان يطلب رؤساء البعثات المشاركة سداد المبالغ المستحقة بالفيزا كارت كان ناصر يقوم بتحصليها شخصيا من ماكينة الفندق مع الاتفاق مع مدير الفندق على انها سيتم حسابها مؤخرا طبقا للسعر المخفض المتفق عليه و ليس بالسعر الرسمى المعلن عنه ؟؟؟؟؟؟؟ و لم يقف الامر عندا هذا ففى الوقت الذى تكتمت فيه اسراء السنهورى على الفضحية و لم تقم باجراء اى تحقيقات فى تصرف غامض و مثير للدهشة فى الوقت الذى قام فيه مالك منتجع السلمانية عندما علم بهذة الفضائح بفصل مدير الفندق و مدير المكاتب الامامية و المدير المالى للفندق بل قام بارسال خطاب شديد اللهجة الى اسراء السنهورى يطالبها فيه بباقى مبالغ الاقامة للفرق التى لم تسدد و الفرق فى الاسعار الذى حصل علية هانى ناصر من خلال تحصيلة قيمة الاقامى و الاعاشة من الفرق المشاركة فى البطولات الثلاثة وهدد مالك السلمانية اسراء السنهورىرئيس الاتحاد بتصعيد الامر الى النيابة العامة مما دفعها الى التفاوض معه و سداد المديونيات القامة على ثلاث شيكات باجمالى 317 الف جنية و المصيبة الكبرى ان هانى ناصر مدير البطولة بعد مرور اكثر من 7 اشهر لم يقم بتوريد المبالغ المالية التى قام بتحصليها الى الان الى خزينة الاتحاد حيث تم تقدير حصولة على ما لايقل عن 100 الف دولار فى مهزلة جديدة لاسراء السنهورى و التى تحاول التكتم على تلك الفضحية الكبرى و الذى اثار العديد من علامات الاستفهام حول محاولاتها للدفاع عن هانى ناصر و عدم اجراء اى تحقيق معه من قبل الاتحاد عن تلك التجاوزات.