رحب مشايخ القبائل بسيناء بقرار وقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي والفلسطينى، مؤكدين استمرار دعمهم لغزة بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني بقطاع غزة قدر المستطاع، وأكد المشايخ أن أهالى قطاع غزة يرفضون فكرة سيناء بديلاً لوطنهم الأول فلسطين من الأصل، نافين الأنباء التى ترددت عن توطينهم بسيناء، وقالوا إنها أكاذيب. وقال محسن أبو حسان، عضو مجلس الشعب بشمال سيناء عن حزب "النور" إن هناك وفودًا من مشايخ وأبناء سيناء قاموا بزيارة غزة أثناء عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليها. وأشار أبو حسان إلى أنه أثناء زيارة وفود القوى السياسية لقطاع غزة رافق عدد من مشايخ سيناء تلك الوفود أثناء الزيارة للعمل على إحياء القضية الفلسطينية التي قام النظام السابق بإهمالها. وأضاف أبو حسان أنه كان من المفترض أن يقوم فوج من القوى الشعبية من أبناء ومشايخ سيناء بزيارة إلى قطاع غزة أمس الأربعاء ولكن فور إعلان الهدنة لم يذهبوا واكتفوا بتقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة. وردًا على شائعة المخيمات الفلسطينيةبسيناء والتي تم تكذيبها وحاولت بعض وسائل الإعلام تضليل الرأي العام في تلك القضية، أكد عضو مجلس الشعب السابق بسيناء أن الفلسطينيين يرفضون فكرة اللجوء إلى سيناء لأنهم مؤمنون بقضيتهم وهذا ما أكدوه للوفود التي قامت بزيارتهم خلال الفترة الماضية أثناء العدوان. وأكد سلامة الرقيعي، عضو مجلس الشعب السابق بسيناء عن حزب "الإصلاح والتنمية"، والذي كان ضمن وفد زار مشايخ سيناء لتقصي الوضع، أن الدور الذي قام به مشايخ القبائل بسيناء هو تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة سواء الإنسانية أو ما يحتاجونه من دواء ومستلزمات تنقصهم. وأضاف الرقيعي أن من ضمن المساعدات التي يقدمها مشايخ سيناء، التدخل لدي السلطات المصرية لتسهيل الخدمات لأهالي قطاع غزة، وكذلك العمل على تذليل أي عقبات أمامهم، وكذلك المشاركة بوفود من أبناء سيناء لزيارة قطاع غزة لمؤازرتهم في محنتهم. وأشار الرقيعي إلى أن هناك بروتوكول تعاون تجاريًا بين الغرفة التجارية بشمال سيناء والغرفة التجارية بغزة في مجالات صناعة زيت الزيتون والتمور وغيرها من المجالات. من جانبه، أكد عبد الله جهامة، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن مشايخ القبائل بسيناء قاموا بإصدار بيان استنكروا فيه الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، وأكد جهامة أن عددًا من المشايخ قاموا بتشكيل وفود خلال الفترة الماضية وقت العدوان وقاموا بزيارات عدة لغزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وأضاف جهامة أنه رغم ضعف الإمكانيات بجمعية مجاهدي سيناء إلا أن الجمعية قامت بتقديم مساعدات على قدر استطاعتها وطالبت في بيانها جميع الشعوب العربية على التدخل ولو بحل عسكري لردع العدوان الإسرائيلي من قطاع غزة.