استنكر الشيخ صفوت حجازي، الداعية الإسلامي ورئيس مجلس أمناء الثورة، الأحداث التي تجري منذ الأمس بشارع محمد محمود والمنطقة المحيطة بميدان التحرير، متعجباً من سبب الاشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين. وفي لقائه بقناة المحور، مساء الثلاثاء، تساءل حجازي: لماذا يضرب متظاهرون الشرطة، فلدي معلومة أن الشباب هم من بدءوا بالضرب، ولا أعلم المبرر والسبب الداعي لذلك. وشدد على رفضه مهاجمة أي من مباني الدولة سواء وزارة الداخلية أو غيرها، لأنها من المال العام، ومن جيوب المصريين ومنهم المتظاهرين الذين يحاولون هدمها الآن. وأكد رئيس مجلس أمناء الثورة، أنه متيقن أن الرئيس مرسي مسئول عن القصاص لدماء التي أريقت خلال أحداث الثورة خلال العام ونصف الماضي، مضيفاً: لن يفرط أحد في الدماء، ومازلت أطالب بإصدار قرار بتشكيل محكمة ثورة تختص بقضايا الثورة، وتحسم العدالة الناجزة. ورأى حجازي، أن ثمة طرف ثالث يعبث بمصر يعرفه جهاز المخابرات الحربية، والعامة، والمجلس العسكري، والأمن الوطني،" فنحن أكبر دولة، وهم مسئولون عن هذا الطرف، وهم يعرفوه، وإن لم يعرفوا فتلك مصيبة". وأعلن حجازي أنه لن يذهب لتهدئة الشباب بشارع محمد محمود، "لأني لو ذهبت هناك لن يسمع لي أحد أو لغيري".