قالت الدكتورة كاميليا شحاتة عضو الجمعية التأسيسية المنسحبة ومساعدة رئيس حزب الوفد: إن انسحاب الحزب حتى هذه اللحظة هو انسحاب نهائي ولكن الظروف المستقبلية والتحركات من الجانب الآخر قد تعدل من خطتهم. وبينت شحاتة في تصريح خاص ل(المصريون) أن كل القوى المدنية سارعت في الانضمام لجبهة الإنقاذ الوطني لوضع دستور يليق بمصر، لأن المسودة التي وضعتها الجمعية لا تليق بمصر بأي حال من الأحوال. وأوضحت شحاتة أنهم يسعون لإنهاء مسودة الدستور الموازية قبل 12 /12 وهو موعد انتهاء عمل الجمعية التأسيسية لعرضه على الرئيس والشعب، مؤكدة على أن اللجنة الاستشارية التي ستتولى وضع المسودة الموازية هي بالأصل من المشاركين في الجمعية التأسيسية وبذلوا مجهودًا كبيرًا وأجروا العديد من المناقشات والحوارات على النقاط المختلف عليها. وشددت شحاتة على أنهم لن يتنازلوا عن وضع دستور يليق بالبلاد بعد الثورة مهما كانت المفاوضات أو من يديرها لأنه من غير المعقول أن يكون دستور 23أفضل من دستور 2012.