قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية " إن العدو الصهيونى أراد تحقيق نجاحات على حساب شعبنا ، وأراد أن يختبر مصر الجديدة بعد الثورة ، فكان الجواب غير الذي توقعه ، أراد أن يختبر دول الرببيع العربي ، فكان العرب عنذ حسن ظننا وليس ظنهم ". وأضاف مشعل " أراد نتنياهو أن ينجح في الانتخابات ، وأن يظهر بدور البطل فيسدد ضربات تظهره صقرا ومنجزا وهو اليوم قلق ، أراد هذا العدو أن يجرب أسلحته وقبته الحديدية لتسويقها ، إلا أن سلاح غزه المحدود أربكه وما طوره في السنوات الماضية ، وبالتالى كشف نفسه دون أن يستر عورته". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة لشرح آخر تطورات الوضع على أرض غزة ، وجهود التهدئة ، وآخر ما وصلت إلية الوساطه المصرية في هذا الشأن . وقال " إن نتنياهو أراد تحقيق ثلاثة أهداف مع رسائل عديدة ولكنه لم يفلح ، لا شك أنه نجح في اغتيال القائد البطل أحمد الجعبري ، كذلك أراد أن يرمم قدرته في الردع ولكنها فشلت ، وأراد القضاء على البنية التحتية للمقاومة ، ولكن المقامة ردت عليه عمليا بالفعل وليس بالقول ، كذلك أراد أن يوجه رسالة إلى أبناء غزة أنه يستطيع أن يضرب كيفما يشاء وفي أي وقت شاء ، لكن شاركناه زمام المبادرة بالرد عليه رغم فارق الإمكانيات ، وبالتالى أهداف العدو فشلت". وأضاف مشعل " إن المعنويات في الأرض عالية ، وتستطيعون المرانة عليها ، بعكس معنويات نتنياهو وفريقه الذي يتسلح بكل سلاح تقليدى وغير تقليدى ". وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في المؤتمر الصحفى الذي عقده بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة "أن نتنياهو أراد أن يربك الرئيس الأمريكي أوباما خلال دورته الثانية في انتخاباته ، ليمنع أي اتجاه دولى لإنصاف الشعب الفلسطينى ولو بخطوات محدودة ، ونحن لا نراهن على شئ إلا الله سبحانه وتعالى" . وأضاف "إن نتنياهو أراد أن يركز على الأهداف العسكرية ، وذلك حينما رأى أن حساباته أخطأت وبدأ يحسب حساب الإنتخابات أصبح مندفعا نحو الدم ، فهو مجرم حرب ، فحتى الآن ومنذ الأربعاء الماضى أكثر من مائة شهيد وأغلبهم من الأطفال". ووجه مشعل التحيه لوسائل الإعلام التى مازالت صامده لنقل الحقيقة بالرغم من قصف العديد من المكاتب الإعلامية في غزة لإرهابهم . وقال مشعل " إن نتنياهو يلوح الآن بالحرب البرية بغرض إفزاع العالم بالضغط على مصر وتركيا وغيرهم للضغط من جانبهم على حماس ، لفرض شروطه - إسرائيل - ، فإذا كان أهلنا ومقاومتنا لا تخاف من السلاح وهو يقتلها في صدورها فكيف يخاف من التلويح". وأضاف " إن هناك حقيقة مهمة ، وهى أن الذي طلب التهدئة هو نتنياهو ، طلبها من الأمريكان والأوروبيين وشخصيات دولية عديدة ومن مصر ومن دول أخرى كالتى ذكرتها ، ليس حماس ولا المقاومة ولا شعبنا طلب التهدئة ، فنحن نريد مطالبنا المشروعة".