أكد المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، أنه لم يرد إليه شيء يفيد بانسحاب عدد من ممثلى القوى السياسية أو الكنائس المصرية من الجمعية. وقال الغريانى فى بداية الجلسة المسائية للجمعية إنه لا يعول على ما يقال فى الصحف أو وسائل الإعلام عن هذه الانسحابات، وأعتقد أن الغالبية منهم كانوا يعملون معنا بإيجابية شديدة، وكانوا يبدون آراءهم حتى لو خالفهم الجمهور ويفسح لهم المجال ولا أرى مبررًا للانسحاب ولم يحظر على أحد أن يبدى رأيه أو يتكلم وأنتم على هذا شهود. وأضاف كنت أتمنى لو حضر أحد منهم معنا ليتحدث بالنيابة عنهم ليقول لنا موقفهم صراحة ونحن نفتح ذراعينا لهم ونرحب بعودتهم لكن يجب أن نعلم لماذا انسحبوا ولكل شيء حدود وإن كان فى استطاعتنا وبالديمقراطية أن نستعديهم فلا مشكلة ودون الإخلال بانتظام العمل وإذا كان العمل يتجاوز هذا أو ذاك فلا حيلة لى أو لكم ونحن نتمنى عودتهم. وأكد الغريانى أن هناك جهودًا مخلصة تبذل من أجل عودتهم ولكن ليس منى حيث لم يتصل بى أحد من أجل ذلك على الإطلاق وأعتقد أنه يتعين علينا أن نفسح المجال لزملائنا الذين يبذلون جهودًا فى هذا الصدد حتى غدًا الثلاثاء وحتى لا نزيد من الشقة بيننا وبينهم وإذا عادوا مرحبًا بهم وإذا لم يعودوا انصرفنا فى عملنا دون أن ننشغل بهذه الأمور.