حذرت أحدث الابحاث الطبية من أن اللجوء إلى معاقبة الأطفال عن طريق صفعهم على مؤخرتهم مما يعرضهم لزيادة مخاطر إصابتهم بالسرطان وأمراض القلب والازمات الربوية فى مراحل متقدمة من عمره. كانت الابحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد قد اعتمدت على سؤال البالغين المصابين بالسرطان ما إذا كانوا تعرضوا للصفع على مؤخرتهم كعقاب على بعض التصرفات والسلوكيات الخاطئة أو مجرد تعنيف لفظى حيث لوحظ أن نسبة كبيرة من المرضى قد تعرضوا للصفع على المؤخرة. وشدد الباحثون على أن صفع الطفل على المؤخرة أو التعنيف اللفظى يزيد من توتره والمشاعر السلبية التى يتعرض لها وهو ما يجعله فريسة لعدد من الآثار الجانبية السلبية التى تؤثر سلبا على حياته وتجعله عرضة للامراض فى مراحل متقدمة من عمره. كانت الابحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن حالات الصدمة الحادةالتى قد يتعرض لها الطفل مثل العنف الجسدى أو اللفظى قد تؤدى إلى زيادة مخاطر إصابته بالأمراض المزمنة والخطيرة فى مراحل متقدمة من عمره.