قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يعتبر الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة السورية ممثلا شرعيا لطموحات الشعب السوري، إلا أنه اضاف أن بلاده غير مستعدة للاعتراف به كحكومة شرعية وتحتاج إلى مزيد من الوقت للتأكد من التزام الائتلاف بسوريا ديمقراطية ومعتدلة وتشمل الجميع وتحترم حقوق الإنسان. وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم في البيت الأبيض أن واشنطن لا تفكر في تسليح المعارضة مع ازدياد نفوذ القوى المتطرفة. وأوضح أن الولاياتالمتحدة قدمت الملايين من الدولارات كمعونات لمساعدة المعارضة والشعب السوري، ولكنها ستكون حذرة بشأن وقوع الأسلحة في أيدي من قد يضرون بالأمريكيين.