"لازم حازم": لن تمر السنة الهجرية الجديدة دون تطبيق الشريعة.. والنور: نؤيد مليونيات نصرة الشريعة ونوظف نتائجها فى التأسيسية.. والدفاع عن الشريعة: الهجرة كانت بداية سقوط الديكتاتوريات و1434 سنة تمهيد للشريعة والخلافة أعلن عدد من القوى الإسلامية أن عام 1434 ه سيكون عام تطبيق الشريعة الإسلامية إحياء منهم للسنة النبوية فى ذكرى الاحتفال بالعام الهجرى الجديد، مؤكدين عدم تهاونهم فى الحشد من أجل الشريعة التى تعد أهم مطلب للإسلاميين. وقال الشيخ جمال صابر رئيس جبهة الأنصار ومنسق عام حملة "لازم حازم" إنه لن تمر السنة الهجرية الجديدة سنة 1434 حتى يتم تطبيق شرع الله وأنهم سيحاربون من أجل هذا بكل قوة فهى سنة تطبيق الشريعة الإسلامية بعون الله. وأضاف صابر أن مطالبهم بسيطة أن يحكمنا إسلامنا مطالبنا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بأن يعلن صراحة للشعب المصرى أنه سيطبق شريعة الله عز وجل، مشيراً إلى أنهم اختاروه من أجل الشريعة ولن يرضوا بدونها. وطالب صابر المحتفلين برأس السنة الهجرية رغم مخالفة هذا للسنة النبوية للمشاركة فى نصرة الشريعة لأن حب الرسول يعنى اتباعه، فلا يدعى أحد أنه يحب الرسول ويرفض تطبيق سنته وشريعته. فيا قال الشيخ خالد سعيد القيادى بائتلاف تطبيق الشريعة إنهم يستبشرون بالسنة الهجرية الجديدة 1434 أن تكون تمهيدا لتطبيق الشريعة الإسلامية لأن السنة الهجرية مرتبطة بهجرة الرسول وبداية سقوط الديكتاتوريات القديمة وانتشار الإسلام، مشيراً إلى أنهم يمهدون لإقامة الخلافة الإسلامية وليس الشريعة وحسب. وأضاف سعيد أن واجبهم الدفاع عن الشريعة ونصرتها والسعى فى تطبيقها مهما طال الأمد ولكنها يأملون أن تكون فى القريب العاجل، مفيداً بأن الشريعة لا تزعج إلا المستكبرين فى الأرض. وبين سعيد أنهم كانوا فى اجتماع مطول الأمس بتنظيم فاعليات مليونية الجمعة القادمة، موضحاً أنهم يخرجون مسيرات فى القاهرة إلى الجمعية التأسيسية للتشديد على هوية مصر الإسلامية، بالإضافة لمسيرات تخرج من المساجد الكبيرة بالإسكندرية وتطوف الشوارع الرئيسية بجانب المسيرات فى بعض المحافظات الأخرى ومنها المنصورة والبحر الأحمر، موضحاً أنه متواجد الآن فى محافظة البحر الأحمر للترتيب مع المنسقين هناك على آليات التظاهر. وشدد سعيد على أن المسيرات سوف تكون سلمية وحضارية ولن يتم الإساءة لأحد وسوف تنهى الفاعليات دون وقوع أى خسائر. من جانب آخر، قال الدكتور ياسر عبدالتواب رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور إن المليونيات المطالبة بتطبيق الشريعة مفيدة وتمثل ضغطا شعبيا من أجل تطبيقها، مؤكداً أنهم لا يرفضون أى فاعليات تناصر الشريعة وإن كانوا لا يشاركون بها، مفضلين أن يراقبوا نتائج هذه الفاعليات من داخل التأسيسية التى تعتبر المطبخ لتنفيذ الشريعة والاطلاع على كواليسها لمعرفة هل تجنى هذه المليونيات ثمارا أم لا وكيفية توظيفها. وأضاف أنه متفائل بإمكانية تطبيق الشريعة فى السنة الهجرية الجديدة ولكن حزب النور يتحرك بتريث لأنه جزء من الجمعية التأسيسية ويجب أن يتعامل بتعقل حتى لا تفسد الأمور من الداخل. وطالب عبدالتواب الأطراف المشاركة فى فعاليات الشريعة بالتنسيق فيما بينها وأن ينظم فصيل الفاعلية وتسير باقى القوى خلفها.