أعلنت حركة شباب 6 إبريل بالولايات المتحدة ترحيبها بالقنصل الجديد, وتمنت أن يكون قائما بالدور الذي كان يجب أن يقوم به سابقه فى ذلك المنصب, كما طالبوه بالتواصل مع الجالية المصرية بالولايات المتحدة، والتركيز على الاهتمام بأحوال المصريين (فى القطاع المكلف به)، بالإضافة إلى التواصل الدائم والمساعدة طبقا للوائح والقواعد العامة والإنسانية (وليس مثلما حدث فى إعصار ساندي آخرا)، وعدم التدخل (بأي صورة) في اختيارات المصريين السياسية، وفتح قنوات الحوار الدائمة بين القنصلية وبين أبناء الجالية المصرية، حول المشكلات والآراء والأفكار المشتركة فى بناء الوطن ونهضته. وتمنت الحركة أن يتجاوز القنصل الجديد كل الأزمات التي وضعها من كان قبله, وأن تنفتح آفاق مجال العمل على رفعة الوطن. وألقت الحركة الضوء على تأثير مجهوداتها الدءوبة في كشف سلبيات قنصل نيويورك السابق وفضح تخاذله عن فعل دوره, مؤكدة أنها سنكون دائما عونا ودعما لمن يسهر على راحة وحقوق المصريين بالخارج, ومعارضة مستمرة لمن يسيء استخدام منصبه لأغراض خاصة أو لخدمة النظام, وليس المواطن المصري.