شهد محيط دار القضاء العالي تعزيزات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن المركزي التي انتشرت بكثافة كبيرة كما تمت زيادة الحواجز الحديدية أمام سلالم محكمة النقض. يأتي هذا بعد إعلان أهالي شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير بالدخول في اعتصام مفتوح بداية من عصر اليوم. كما هدد الأهالي باقتحام مكتب النائب العام معللين ذلك بأن بقاء النائب العام في منصبه يحرق قلوبهم على أبنائهم الذين ماتوا في ريعان شبابهم. ومن جانبه قال والد الشهيد مينا مجدي إنه جاء اليوم أمام دار القضاء وأقسم على نفسه عدم الرجوع إلا بعد إقالة النائب العام لأنه السبب في ضياع حقوق أبناء مصر.