وصف الصحفي إبراهيم عيسى معركة الشريعة بأنها مُصطنَعة ومُفتعَلة وكذوب يخوضها إرهابيون وقتلة سابقون ووُعَّاظ نصف جهلة وإخوان فاشلون فى أى إنجاز، فقرروا ترويع المصريين بهذه المعركة المريضة بأكاذيبهم على حد وصفه. وقال في مقال له ب"التحرير" إنه لا توجد معركة حول تطبيق الشريعة إطلاقًا، بل هناك كذب من الإسلاميين وادّعاء أن القوى المدنية تعطِّل التطبيق، وتساءل : لا نعرف كيف تعطِّل هذه القوى شرع الله! فيما هى لا تملك أى قوة من أى نوع، لا فى الدولة ولا الحكومة ولا الرئاسة، تمكِّنها من منع أو إعمال وتفعيل عملية تطبيق الشريعة، ولفت إلى أن الذى لا يريد تطبيق الشريعة هو رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسى، ولا أحد آخر، وتوقفوا عن التضليل! وتهكم عيسى على مرسي قائلا: حسنا، أرجو أن يسمع الرئيس الهتافات التى أمطرونا بها فى جمعة التكفير دون تردد، وأن لا يتكاسل عن التطبيق الفورى للشريعة الإسلامية. وقال موجها كلامه للرئيس: طبِّقها يا رجل فأنت لا تحتاج إلى إذن أحد فى تطبيق شرع الله، كن رجلاً مؤمنًا كما يتوقع أنصارك، وكما تلح خطبك المفرطة والمثرثرة، ونفِّذ حلمك وحلم أقرانك وطبِّق الشريعة، فهى ملك يمينك وبِسِنِّ قلمك.على حد تعبيره.