أجبرت إدارة قطاع المعاهد الأزهرية مدرسي المواد الثقافية (الرياضية والعلوم والمواد الاجتماعية) على التدريس في تحفيظ القرآن الكريم بدلا من المحفظين والذي بلغ العجز في عددهم 2500 محفظ وذلك نتيجة للتوقف عن تعيين خريجي معاهد المحفظين الأزهرية منذ عام 1996 مما يتعارض مع خصوصية التعليم الأزهري في الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم . كشف مصدر بالمعاهد الأزهرية أنه في عام 2004 ثم الإعلان عن مسابقة لتعيين 5 ألاف معلم بالأزهر ولم يذكر بين المطلوبين أي محفظ للقرآن الكريم وذلك للعام الثامن على التوالي إلى أن اكتملت المؤامرة وتم وقف القبول بهذه المعاهد قرار الإغلاق من رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بأثر رجعي أي بعد الإغلاق الفعلي بعام مما يخالف المادة 10 من القانون 103 لسنة 1961 والمادة 13 من اللائحة التنفيذية لهذا القانون المنظم للعمل داخل الأزهر الشريف كذلك فإن الإدارة المختصة بالإشراف علي هذا النوع من التعليم هي إدارة التعليم النوعي وهي لم تقترح هذا الإلغاء ، بل فوجئت به أيضا أن هذه المعاهد أنشئت بقرار من مجلس الوزراء ولا يجوز إلغاءها بقرار أقل منه . الطريف في الأمر حسب قول المصدر أن إدارة المعاهد الأزهرية قررت الاستعاضة عن العجز في عدد المحفظين بأشرطة تسجيل للقرآن الكريم بأصوات كبار المقرئين ليستعين بها المدرسين غير المتخصصين في التحفيظ وذلك في مخالفة فجة للقانون حيث لم يصدر هذا القرار عن المجلس الأعلى للأزهر كما تنص المادة 10 و 11 من القانون 103 لسنة 1961 الخاص بتنظيم الأزهر وتساءل المصدر لصالح من يتم تدمير القرآن الكريم في الأزهر الشريف المنوط به الحفاظ علي العقيدة الإسلامية .