أعلن المكتب السياسي لحزب "غد الثورة" عن قلقه الشديد تجاه ما يحدث على أرض سيناء، مطالبا بإعادة السيطرة الأمنية القوية عليها مهما كانت العواقب والتكاليف. وقال شادي طه رئيس المكتب السياسي ل"غد الثورة" في بيان له إن حزبه يطالب باستخدام الدبلوماسية الخشنة لتعديل الملحق الأمني والعسكري بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية والتي تقسم سيناء طوليا إلى ثلاث مناطق (أ)، (ب)،و (ج) بالترتيب من الشرق إلى الغرب، وتتناقص كمية القوات ونوعية التسليح التي تسمح بها الاتفاقية للجيش المصري في سيناء كلما اقتربت المنطقة من الحدود الإسرائيلية، حتى تصل إلى قوات الشرطة فقط مع تسليح خفيف في المنطقة (ج). وحذر طه, أن ما يحدث في سيناء يمس هيبة الدولة خاصة أن أسبابه ترجع إلى تجاهل النظام السابق والحالي لملف سيناء برمته وهو ما سمح للقيادات الإرهابية من تنظيمات الجهاد بالحصول على السلاح والمعدات الثقيلة المهربة من ليبيا للقيام بعمليات إرهابية.