تمكنت شرطة السياحة والآثار من كشف تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالقطع الأثرية النادرة وبيعها, حيث تم ضبط كمية كبيرة من التماثيل والقطع الأثرية داخل مزرعتين بمنطقة الخارجة بالوادى الجديد, حررت المحاضر اللازمة لهم وجارٍ عرضهم على النيابة لتولى التحقيق. البداية بورود معلومات أكدتها التحريات للإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار مفادها قيام كلٍ من "عرفات.ح.أ" سن 34، صاحب مزرعة، ومقيم الخارجة, و"عبدالله.ر.م" سن 36، صاحب مزرعة، ومقيم الخارجة, و"أحمد.ف.ى" سن 39، ممرض، ومقيم الخارجة, و"مصطفى.ف.ى" سن 37، ومقيم الخارجة, بحيازة بعض القطع الأثرية داخل المزارع المملوكة لهم بقصد الاتجار. عقب تقنين الإجراءات قامت الأجهزة الأمنية باستهداف مزرعة المتهم الأول وبتفتيش المكان تبين عدم تواجده وتم التفتيش فى حضور حارس المزرعة ويدعى "محمد.أ"، حيث تمكنت القوات الأمنية من ضبط "تمثال من المعدن على هيئة العجل حتحور", وقطعة حجرية عبارة عن جسم ووجه حيوان عليها بعض الكتابات الهيروغليفية بطول 27 سم, و3 وجوه تماثيل من الحجر, وقطعة من الحجر عبارة عن جزء من تاج يتوسطه قرص الشمس لأحد التماثيل بارتفاع 9 سم, و4 قطع من الحجر صغير الحجم على هيئة أوزة تقف على قاعدة, وتمثال من الحجر على هيئة المعبود أنوبيس يقف على قاعدة مكسور من المنتصف بارتفاع 9 سم, و3 قطع معدنية مذهبة مختلفة الأشكال والأحجام, وجسم تمثال لسيدة مقطوع الرأس ومكسور من المنتصف وعليه بعض الكتابات, وإناء صغير من الفخار به فتحات, و2 غطاء لآوزانى من المعدن, وطبق من الخزف عليه خرطوش من الخارج, وخاتم من المعدن, ودلاية من المعدن مرصعة بالأحجار مختلفة الألوان, وقطعة من الحجر منحوت عليها شكل حيوان بارتفاع 15 سم, وقطعة من البازلت عليها كتابات هيروغليفية. وبمواجهة حارس المزرعة بما أسفر عنه الضبط أنكر صلته بالمضبوطات, وبتفتيش مزرعة المأذون بتفتيشه الثانى والذى كون تشكيلاً عصابياً مع كل من المأذون بتفتيشه الثالث والرابع والذي تخصص في الإتجار في القطع الآثرية والمقلد منها بقصد النصب على راغبي الثراء السريع وتبين عدم تواجدهما وتم التفتيش في حضور والد المتهم الأول وبتفتيش المتهم الثاني "رمضان . م" تم ضبط تمثال من الحجر أسود اللون لأحد ملوك الفراعنة يرتدى تاجًا يقف على قاعدة بارتفاع 40 سم داخل إحدى غرف المزرعة. وبمواجهة والد المتهم الأول بما أسفر عنه الضبط أنكر صلته بالمضبوطات, تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة على حدة، وجار تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتهمين الهاربين.