ذكرت وسائل الإعلام الجزائرية اليوم أن الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشئون المغاربية والأفريقية عبدالقادر مساهل سيقوم خلال زيارته للعاصمة النيجيرية أبوجا غدا بتسليم رسالتين خطيتين من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لنظيريه النيجيري جودلك جوناثان، والإيفواري والرئيس الحالي ل"الإيكواس" الحسن واتارا. وأشارت وسائل الإعلام اليوم /السبت/ إلى أن الرسالتين تحملان وجهة نظر الجزائر بشأن التطورات الجارية حول التدخل العسكري المرتقب فى شمال مالى. ويمثل عبدالقادر مساهل الرئيس بوتفليقة فى قمة قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التى تعقد غدا بالعاصمة النيجيرية أبوجا للمصادقة على خطة لتدخل عسكري في شمال مالي، الذي يسيطر عليه إسلاميون مسلحون منذ سبعة أشهر. وقالت الإذاعة الجزائرية الحكومية اليوم "إن وزراء الخارجية والدفاع والخبراء العسكريون للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إكواس" عقدوا أمس اجتماعا بالعاصمة النيجيرية لبحث رفع عدد قوات التدخل الإفريقية بمالي إلى 5500 جندي". وأضافت أن الاجتماعات، التى ستتواصل اليوم، ستبحث مقترحا بزيادة عدد القوات التي ستشارك في التدخل العسكري بمالي من 3300 جندي إلى 5500 جندي. وكانت خطة التدخل التي أعدها قادة أركان "أكواس" قبل أيام في باماكو اقترحت نشر 3300 جندي في مالي، وطالب وزراء "أكواس" في اجتماعهم أمس بتوسيع هامش المشاركة في الحرب لبعض الأطراف الإقليمية المعنية كموريتانيا والجزائر والمغرب. وكان مجلس الأمن الدولي قد حث فى 12 أكتوبر الماضي على تقديم خطة تفصيلية خلال 45 يوما للتدخل العسكري في مالي لمساعدة القوات الحكومية على استعادة شمال البلاد من سيطرة المتطرفين.