انعكست الأضواء الساطعة وبريق الألعاب النارية على صفحة مياه بحيرة فيكترويا التي تقع قرية "كوجيلو" مسقط رأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضفافها، وتشهد القرية إحتفالات كبيرة بمناسبة فوز أوباما بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الأمريكية الأخيرة. وأفادت تقارير إخبارية بأن الرقص الجماعي وموائد الأطعمة والحلوى لم تنقطع في القرية التي تبعد 60 كم عن العاصمة نيروبي الى الغرب من كينيا. وتحولت مقاهي قرية "كوجيلو" الى ساحات مشاهدة عامة عبر الشاشات الكبيرة لمتابعة نتائج الانتخابات الامريكية أولا بأول وبيعت تذكرة إرتياد هذه المقاهي مقابل 12 دولارا في المتوسط لمواجهة إقبال الطلب الكبير من أبناء القرية، كما تم إطلاق اسم أوباما على أحدث مركز لرياضات الشباب في القرية التي تشهد عمليات تطوير وتحسين في المرافق والخدمات العامة والانارة منذ تولي أوباما السلطة في الولاياتالمتحدة عام 2006. تجدر الاشارة الى أن جدة الرئيس الامريكي (سارة أوباما) البالغة من العمر 90 عاما لا تزال تعيش في أحد منازل هذه القرية وهو المنزل الذي تحول الى قبلة للمهنئين من أبناء القرية.