أعلنت حركة" قادمون" مشاركتها في مليونية تطبيق الشرعية الجمعة المقبلة بميدان التحرير وقيامها بمسيرة حاشدة بعد الانتهاء من أحداث المليونية في السادسة مساء إلى السفارة السورية تنديدًا بأحداث سوريا. وقال محمد أحمد المسئول الإعلامي للحركة: إن الحركة تؤمن بضرورة أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وأن تستكمل أهداف الثورة بعزل النائب العام وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأضاف في تصريحات خاصة أن الحركة لها فروع في أغلب بقاع الجمهورية وتتحرك للتواجد الدولي وتسعي إلي الوقوف بجانب ما يتعرض إلية المسلمون في جميع الدول، وستقوم الجمعة المقبلة بمسيرة من أمام الخيمة السورية من ميدان التحرير إلي السفارة السورية بجاردن سيتي، تنديدًا بما يتعرض إليه الأخوة السوريون، مستنكرًا الصمت والدعم العالمي والإقليمي لنظام القتل والذبح والاغتصاب الذي يجثم على صدور المواطنون في سوريا. وأكد أن الحركة تعلن دعمها للشعب السوري بكل أنواع الدعم وان جميع شبابها وقوتها تحت تصرف الشعب السوري، وأن الحركة تطالب في المسيرة بتكوين جيش إسلامي للدفاع عن أراضينا المحتلة في أرض الشام وغلق السفارة السورية بمصر وطرد ممثليها ورفض كل أنواع التعاون مع السفاح بشار الأسد قاتل الإنسانية وأعوانه. بالإضافة إلى وقف لجنة الحوار الرباعية مع إيران التي تعتبر بمثابة مماطلة وكسب وقت إضافي للنظام لممارسة مزيد من القتل والذبح. وللمطالبة بإصدار بيان صارم وواضح لروسيا والصين يهددهم بقطع العلاقات معهم إذا لم يتوقفوا عن دعم آلة القتل السورية، مع ضرورة تسهيل كل السبل داخل مصر للبدء في حملة تبرعات لدعم إخواننا في سوريا والجيش السوري الحر والوقوف بجانبهم حتى النصر.