قام عدد كبير من مؤسسي حزب غد الثورة ووكلائهم بإعفاء عبدالمنعم التونسي من الرئاسة المؤقتة لحزب غد الثورة وتكليف الاقتصادي عز النجار بالمهمة وأخطروا لجنة شئون الأحزاب بخطاب مرفق بالأسباب والتي كان أهمها عدم اتخاذ التونسي أي إجراء قانوني ضد أيمن نور المنتحل لصفة رئيس الحزب ولعدم دعوته لعقد الجمعية العمومية لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا رغم مطالبة الأعضاء المتكررة لعقدها إضافة إلى رفض الأعضاء لدمج الحزب في حزب المؤتمر لما فيه من عملاء وفلول، على حد قولهم. وذكر الطلب المقدم أننا مجموعة من وكلاء المؤسسين لحزب غد الثورة قد قررنا إعفاء عبدالمنعم التونسي من القيام بمهام الرئيس المؤقت لحزب غد الثورة، وذلك نظراً لظروفه الصحية التي تحول دون قيامه بمهامه ولتقاعسه عن الدعوة لعقد جمعية عمومية للحزب منذ تأسيسه وإلى اليوم رغم طلبات الأعضاء المتكررة حتى يتسنى انتخاب رئيس وهيئة عليا وتشكيل وتسكين مختلف اللجان الحزبية، وذلك لتقاعسه عن اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه أيمن نور وانتحاله صفة رئيس الحزب رغم مجاهرته بذلك في مختلف وسائل الإعلام والمحافل السياسية في شبهة تواطؤ وتبادل مصالح على حساب الأعضاء ولتقاعسه عن اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه تجميد الحزب ودمجه في حزب المؤتمر المصري، كما تردد في الإعلام على لسان أيمن نور وهو ما يعد قبولا وموافقة ومشاركة ضمنية وتجاوزا لصلاحياته وانتهاكا لاختصاصات الجمعية العمومية واغتصابا للحقوق السياسية للأعضاء ومشاركة في إفساد الحياة السياسية ولتقاعسه عن إخطار لجنة شئون الأحزاب عن الأعضاء الذين انضموا إلى الحزب ورفض إصدار كارنيهات العضوية لهم بما يضر بالحزب ومصداقيته وتقاعسه عن إخطار لجنة شئون الأحزاب عن الأعضاء الذين انتقلوا إلى حزب المؤتمر واستمرارهم في حمل صفاتهم الحزبية بما يعد إفسادا للحياة السياسية وتلاعبا بها ويفقد الحزب مصداقيته.