وصل وفد رسمي من محافظة مطروح إلى قصر الاتحادية للقاء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء، لعرض مشاكل المحافظة ومقترحات حلها وضم الوفد 46 شخصًا من الدعوة السلفية وحزب الحرية والعدالة بالإضافة إلى محافظ مطروح على رأس الوفد. وفي الوقت نفسه وصل وفد من القوى الثورية بالمحافظة احتجاجًا على اختيار الوفد الأول واعتباره أنه غير شرعي ولا يمثل جميع أطياف مطروح. وشهدت الساعات الأخيرة قبل سفر الوفد كثيرًا من الاشتباكات بين القوى الثورية وعمد ومشايخ المحافظة بعد استبعاد ممثلين عن القوى الثورية والاختلاف على كيفية تشكيل الوفد الذي دعا إليه رئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة لمطروح وكيف أن 30 شخصًا يمثلوا جميع الطوائف بمطروح. واضطرت القوى الثورية بعد انضمام اللجنة التنسيقية لمتضرري المحطة النووية بالضبعة في اعتراضها على الوفد المشكل إلى تشكيل وفد آخر موازٍ، للذهاب إلى القاهرة وتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية لتوصيل اعتراضاتهم إلى مسئولي الرئاسة. وبينما كانت محاولات اللواء أحمد الهياتمي محافظ مطروح لإرضاء جميع الأطراف بزيادة عدد الوفد إلى 74 شخصًا إلا أنه تم تقليصه ليصل إلى 46 فقط ما أدى إلى زيادة الخلاف وحدوث اشتباكات بين القوى الثورية التي هددت بمنع الأتوبيس الذي خصصته المحافظة لنقل وفد مطروح إلى القاهرة من التحرك من أمام مبنى المحافظة، وكذلك إعلان حركة 6 إبريل بالقاهرة تأييدها وانضمامها إلى الوقفة الاحتجاجية للقوى الثورية بمطروح أمام قصر الاتحادية اليوم. وأكد خالد السنيني المتحدث باسم القوى الثورية بمطروح والذي رفض الانضمام للوفد الرسمي لمقابلة الرئيس مرسي انضمام وفد من حركة 6 إبريل بالقاهرة إلى القوى الثورية بمطروح "تقوى" والتي تشمل 13 حزبًا وائتلافًا لافتًا إلى أنه من حقها أن يكون لها 10 أفراد على الأقل في الوفد الرسمي الذي سيقابل رئيس الجمهورية بدلاً من تجاهلها.