أكد الشيخ عبد المنعم الشحات، القيادى بالدعوة السلفية، أنه لن يكون هناك دستور فى مصر إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أنها علاج للمجتمع من مرض عدم تطبيقها. وشن الشحات خلال ندوة "الشريعة الإسلامية قادمة" والتى أقيمت مساء أمس بالمدينة الجامعية بالإسكندرية، هجومًا حادًا على التيار الليبرالى والعلمانى فى مصر قائلا: "إن لدينا مشكلة العلمانيين فى بلادنا بكل أطيافهم، لا يريدون أن يعبروا عن معتقداتهم بصراحة لكى نناقشهم بصراحة، وحتى يقول الشعب رأيه فى المشروع العلمانى أو الإسلامي". واستشهد بموقف الدكتور عمرو حمزاوي ورأيه فى قضية الزواج المدنى وإنكار "حمزاوي" بعد ذلك لما قاله بالرغم من أن حديثه كان واضحًا. وعن اختيارات حزب النور فى انتخابات الشعب الماضية التى شابها نواب ليسوا من ذوى الكفاءة وعرضوا الحزب لمشاكل، قال إن ذلك نفعه أكثر من ضرره فلو لم يكن الحزب دخل البرلمان لما دخل التأسيسية ولضاعت المادة الثانية والشريعة فيها. وأكد أن الدعوة السلفية ستقوم بعمل مؤتمرات حاشدة لتوضح موقفها من مسودة الدستور، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية وحزب النور لم يحددا موعدًا لمليونية تطبيق الشريعة.