قال المحامى ممدوح رمزى، إن اختيار الأنبا تواضروس البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية جاء كهدية من الله للأقباط، مشيرًا إلى أن البابا الجديد تواضروس من الشخصيات المشهود لها بالطهارة والكفاءة. وأكد فى تصريحات ل"المصريون" أن فى انتظار البابا الجديد 3 ملفات ساخنة لا بد أن يتبناها، باعتبارها أهم مطالب الأقباط، أولها مطالبته بحل مشكله التهجير القسرى للأقباط والتى تدفع مصر إلى حافة الخطر. وأوضح أن الملف الثانى المطروح على البابا الجديد هو ضرورة مطالبة الرئيس محمد مرسى بإقرار قانون العبادة الموحد والذى ظل حبيس الأدراج فى مجلس الشعب خلال ال30 عامًا الماضية بفعل النظام السابق، مشيرًا إلى أن الملف الثالث يتمثل فى إقرار الحقوق الكاملة للأقباط بتعيينهم بالوظائف العليا للدولة حيث إنهم محرمون من تولى مناصب بأمن الدولة والمخابرات العامة والمجلس الأعلى للدفاع والشرطة.