أصيب ضابطا شرطة بطلق نارى أثناء مطاردة أحدهما لبعض الخارجين عن القانون بطريق الإسكندرية، وأصيب آخر أثناء تجدد الاشتباكات الثأرية بين عائلتين بأسوان، كما أمر اللواء أحمد جمال الدين بتشييع جثمان شهداء الشرطة بالعريش عسكريًا. أصيب الرائد محمد أبو النصر مشالى، ضابط شرطة من القوة المعينة لملاحظة الحالة الأمنية بقرية أبو الريش التابعة لمركز أسوان بطلق ناري إثر تبادل إطلاق نيران كثيف بين عائلتين بعدما تجددت الاشتباكات بين عائلتين بالقرية عقب مراسم دفن أحد أفراد العائلتين الذى لقى مصرعه أمس أثناء مشاجرة بينهما حيث تجددت الاشتباكات اليوم، وتبادل طرفا المشاجرة النيران بكثافة أُصيب على إثر ذلك ضابط الشرطة بطلق نارى بالفخذ الأيمن أدى إلى حدوث قطع بالوتر الرئيسى وتفتت فى عظمة الفخذ وتم نقل الضابط المصاب بالطائرة إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لتلقى العلاج وجارٍ تكثيف الجهود الأمنية لضبط الجناة والسلاح المستخدم فى الواقعة. كما أصيب الرائد أحمد عبد الخالق عبد الغفار درويش من الادارة العامة للمرور وذلك أثناء قيام قوة أمنية تابعة للإدارة العامة للمرور بعمل حملة مرورية بطريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى حيث لوحظ وجود سيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية توقفت قبل الكمين بمسافة واثناء توجه بعض أفراد القوة إلى السيارة لفحصها ، قام قائد السيارة بإشهار سلاح نارى وإطلاق عدة أعيرة نارية تجاه القوة مما أدى إلى إصابة الضابط المذكور بطلق نارى بالساعد الأيمن وقام بالفرار بالسيارة. وعلى الفور قامت القوة بمطاردته إلى أنها لم تتمكن من ضبطه وتم تحويل الضابط المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم. من جهة أخرى، أمر اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بتشييع جثمان فردين ومجند شرطة من قوة شرطة نجدة العريش بشمال سيناء والذين لقوا مصرعهم مساء أمس، وذلك أثناء مرور قوة أمنية تابعة لشرطة النجدة بالعريش بمديرية أمن شمال سيناء لتفقد الحالة الأمنية بمنطقة جسر الوادى ففوجئت القوة بسيارة مجهولة يستقلها عدة أشخاص قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاههم.. فقامت القوة على الفور بمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.. إلا أن الجناة تمكنوا من الفرار هاربين ونتج عن ذلك استشهاد الشرطى وليد إبراهيم رزق وعصام عبد الحميد يونس والمجند محمد السيد عبد العال، كما أصيب أمين الشرطة علاء محمد نور الدين البدرى بطلقات نارية فى الكتف، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم. وقامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى بمحاصرة المنطقة وإغلاق كافة منافذ الخروج والدخول وتمشيطها لسرعة ضبط المتهمين الهاربين.