قررت محكمة جنح مدينة نصر، اليوم الأحد، برئاسة المستشار المعتصم بالله هلالي، وقف دعوى ازدراء الأديان والمتهم فيها أحمد محمد محمود عبد الله، الملقب بالشيخ أبو إسلام، رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامي، ونجله إسلام، وهاني محمد ياسين جاد الله محرر صحفي بجريدة التحرير، لحين الفصل في طلب رد هيئة المحكمة والمحدد له جلسة 17 نوفمبر الجاري. وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم ازدراء الدين المسيحي بطريق العلانية، وإتلاف وحرق نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد "ص". وكانت الجلسة الماضية قد شهدت طلب فريق الدفاع عن ''أبو إسلام''، ونجله ''إسلام''، رد هيئة المحكمة، في جلسة، مبررًا طلبه بعدم تنفيذ هيئة المحكمة لطلباته، قبل أن ينسحب من الجلسة. وتلقت النيابة عدة بلاغات اتهمت ''أبو إسلام'' بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات رددها في حديث صحفي أُجري معه بجريدة ''التحرير'' بمعرفة المتهم الثالث في القضية، وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، على خلفية أحداث المصادمات التي اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد. وكشفت التحقيقات عن توافر الأدلة ضد المتهمين الثلاثة، حيث قامت النيابة بتفريغ ومشاهدة اللقطات المصورة التي تلقتها في شأن هذه الواقعة، وأظهرت تلك اللقطات قيام المتهم الأول في القضية ونجله بتمزيق وحرق الإنجيل، وانتهت النيابة إلى توافر الأدلة بارتكاب المتهمين لما هو منسوب إليهم.