وافق أعضاء مجلس الأطراف للدول المؤسسة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، على انضمام الفاتيكان لعضوية المركز بصفة مراقب، وتعيين فيصل بن عبدالرحمن بن معمر في منصب الأمين العام للمركز، وتعيين الدكتورة كلاوديا بايندن (من النمسا) نائبا للأمين العام للمركز. وذكر بيان صحفى نشر في الرياض اليوم انه تم تعيين تسعة أعضاء لمجلس إدارة المركز من ممثلي الأديان والثقافات الرئيسة في العالم، كما تمت الموافقة على اللائحة المالية والإدارية للمركز وقواعد وإجراءات تنظيم أعمال مجلس الأطراف، وكذلك اعتماد الهيكل التنظيمي للأمانة العامة للمركز، كما تم اعتماد البرامج التي سينفذها المركز خلال العام القادم، وكذلك اتفاقية مقر المركز مع جمهورية النمسا، والتي تضمنت المزايا والحصانات الدبلوماسية لمنسوبي المركز. وكان الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية السعودية قد ترأس الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الخارجية النمساوية في فيينا، لأعضاء مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بحضور كبار المسؤولين من ممثلي الدول الأعضاء المؤسسة للمركز من المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة أسبانيا. وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم انه تم في الاجتماع الإطلاع على التحضيرات النهائية لمراسم وتدشين الحفل الرسمي لافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بتاريخ 26 نوفمبر 2012 م في العاصمة النمساوية فيينا. تجدر الإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بعد دخول اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات حيز النفاذ بعد المصادقة السعودية على اتفاقية تأسيس المركز ومصادقة برلمانات جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا.