أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن الحوار يبقى الوسيلة الأرقى والسبيل الوحيد لحل كافة المشكلات المطروحة في لبنان وإيجاد حلول لها. واعتبر في تصريح له خلال فعاليات ختام الأسبوع العالمي لنزع السلاح أن العنف واللجوء إلى السلاح لغير الدفاع عن الوطن، لا يحل المشاكل أو الأزمات كالتي حدثت مؤخرا، لافتا إلى أن التحاور بعقل منفتح ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، يبقى الطريق الآمن لتحصين لبنان ضد الأخطار الخارجية والعدوان الإسرائيلي وخروقاته اليومية للقرار الأممي 1701. وجدد سليمان في تصريحاته التي أذاعها مكتب إعلام الرئاسة اللبنانية اليوم /الاثنين/، الدعوة لجميع الفرقاء للتبصر في الواقع الراهن والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة من أجل إبقاء لبنان بمنأى عن أي تداعيات وانعكاسات سلبية عليه وليتمكن من اجتياز هذه المرحلة والوصول بها إلى الدولة التي يطمح إليها الجميع والتي تعبر عن تطلعاتهم وأمانيهم. ومن ناحية ثانية التقى الرئيس اللبناني مع وزير الداخلية اللبناني مروان شربل الذي أطلعه على الأوضاع الأمنية في البلاد والخطوات الآيلة إلى ضبط الوضع الأمني إضافة إلى المراحل التي بلغتها التحضيرات في مشروع اللامركزية الإدارية. كما اطلع سليمان أيضا من قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي على الأوضاع الأمنية خصوصا في الشمال وعلى الحدود والتدابير التي تتخذها القيادة لإبقاء الوضع هادئا ومستقرا أمنيا.