قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي إن مليونية تطبيق الشريعة تزيد من انقسام المصريين وتشتتهم وليس من الطبيعى أن تحاول قوى الضغط على الشارع باسم الدين، فكلنا مسلمون وكلنا نفضل تطبيق الشريعة. وأشار أبو العلا فى بيان له - الاثنين، حصلت "المصريون" على نسخة منه إلى أن القوى الإسلامية ترغب فى إظهار المدنيين والليبراليين وكأنهم ضد تطبيق الشريعة الإسلامية وهذه ليست الحقيقة الكاملة ولكننا نريد الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن هناك كثيرا من أحكامها تحتاج إلى اجتهاد وهو ما سوف يؤدى بنا إلى تضارب الآراء واستغلال كل فصيل لما فى صالحه وتحقيق مكاسب سياسية من وراء الدين. ولفت إلى أن القوى الإسلامية تضغط على القوى المدنية من أجل القبول بالحد الأدنى داخل الجمعية التأسيسية فى الدستور وتمرير مسودة الدستور بشكلها الحالى. وشدد أبو العلا على رفض الألفاظ المطاطية التى يستخدمها البعض من أجل تحقيق مكاسب سياسية تقود للاختلاف والتفرق والتشرذم وليس التوحد.