قال الخبير السياسي الدكتور عمرو الشوبكي، وهو أحد الأصوات الليبرالية في مصر، إن الثورة لم تقم في مصر لتطبيق الشريعة، ويجب ألا تختزل الثورة في هذه النقطة ونقلت عنه صحيفة الحياة اللندنية ردا على تصريحات الظواهري: «ثم إن الظواهري وتنظيمه لم يشاركا في ثورات الربيع العربي، بل على العكس بعثت هذه الثورات برسالة مفادها أنه يمكن التغيير سلمياً وليس عن طريق العنف». وأوضح أن «هجوم الظواهري وتحريضه لن يغيّرا في الأمور شيئاً، فالقاعدة تنظيم احتجاجي عنيف خارج الأطر السلمية والديموقراطية، وهو ليس طرفاً مؤثراً في الحياة السياسية المصرية». واعتبر أن حديث الظواهري عن القوى المدنية «تحريضي، ولا أساس له من الواقع». وقال: «الاستقطاب بين القوى المدنية والإسلامية على رغم كل مشاكله ووصوله إلى مرحلة الخطر في بعض المواقف، إلا أنه يبقى داخل إطار العملية السياسية».