قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن خروج التيارات الإسلامية فى مليونية لتطبيق الشريعة الإسلامية فى 2 نوفمبر ليس له أى داعٍ، خاصة أن الشريعة مطبقة بالفعل من خلال القوانين الموجودة حاليًا، لافتا أن الثوار حينما خرجوا فى 25 يناير لم يطالبوا بتطبيق الشريعة. وأشار زكى فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن مليونية تطبيق الشريعة ما هى إلا أمر مفتعل ومحاولة من التيارات الإسلامية للضغط على الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لفرض رأيهم عليها. وأوضح أن الثوار حينما خرجوا فى الثورة لم يطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية كما تفعل التيارات الإسلامية ولم يخرجوا ضد الرئيس المخلوع مبارك لهذا الهدف ولكن كانت أهم شعاراتهم "عيش وحرية وعدالة اجتماعية". وقال إن كل مادة فى مواد الدستور الجديد تعيد لنا حكم الفرد المطلق وعهد الاستبداد بأبشع صوره, كما أنها تكرس فى الوقت نفسه لنظام ديكتاتورى جديد ليحل محل نظام الرئيس المخلوع مبارك. وأكد زكى أن القوى المدنية ستتحرك فى الشارع لمواجهة محاولة أسلمة الدستور وستصدر بياناتها الإعلامية وستدعم كذلك التحالفات المدنية من أجل الضغط فى الشارع لإعداد دستور متوافق عليه بين كل فئات المجتمع.