قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إن زيارته للجزائر على رأس وفد وزاري رفيع المستوى حققت نتائج إيجابية فى جميع المجالات وخاصة الاقتصادية. وأضاف هشام قنديل فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر اليوم أن المباحثات التى أجراها مع كبار المسئولين الجزائريين وعلى رأسهم الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة عبد المالك سلال ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ساهمت فى عودة الدفء إلى العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين. وأعرب عن اعتقاده بأن تصريحات كبار المسئولين الجزائريين كانت إيجابية للغاية على العموم وبصفة خاصة فى طرح بعض المشروعات على المستثمرين المصريين، التى سوف تنعكس على زيادة العمالة المصرية فى الجزائر خلال الفترة القادمة. وأضاف إنه التقى صباح اليوم مع مجموعة متميزة من رجال الأعمال المصريين بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الجزائرية حيث تم الاتفاق على العديد من الإجراءات سواء كان بالتعاون مع السفارة المصرية أو الوزارات المعنية لدعم جهود رجال الأعمال فى الاستثمار وتوفير فرص عمل للعمالة المصرية وتسهيل تحويلاتهم المالية إلى الخارج. وكان الدكتور هشام قنديل قد أعلن خلال لقائه فى وقت سابق اليوم مع ممثلي وسائل الإعلام والصحف الجزائريةأن إحدى الشركات المصرية العاملة فى مجال التشييد والبناء ستقوم بالمشاركة فى بناء مليوني وحدة سكنية فى إطار البرنامج الخماسي، الذي وضعته الحكومة الجزائرية فى بناء الإسكان والمشروعات العمرانية. وأضاف أن حجم التبادل بين مصر والجزائر ارتفع خلال النصف الأول من العام الحالي إلى ما يقرب من 1.3 مليار دولار.. مشيرا إلى أن هناك رغبة من جميع المسئولين الجزائريين لمضاعفة هذا الرقم مما أدى إلى تكليف الوزراء المعنيين فى الجانبين على وضع الخطط اللازمة لتنفيذ هذا الهدف، خصوصا أن البلدين لديهما إمكانيات ضخمة.