قامت بعض قوات الأمن الخاصة بقسم أول ثان المحلة الكبرى بغلق أبواب مستشفى " المحلة العام" فى وجه عدد من المرضى ,بالإضافة لطردهم خلف الأسوار . وقامت الشرطة بمنع الاطباء العاملين بالمستشفى وطلبة الامتياز من ممارسة عملهم مما أصيب العمل بالمستشفى بالشلل التام , وذلك نتيجة استشهاد رقيب شرطة حسن فوزى السائق بقوة وحدة مباحث قسم اول المحلة الكبرى والذى إستشهد اثناء أداء مهامه الوظيفية . وذلك فى الأحداث التى شهدتها منطقة المشحمة بمدينة المحلة الكبرى أمس وامتدت حتي صباح اليوم بين الشرطة ومسجل خطر مسلح بالرشاشات الآلي أرد فرض سيطرته علي محطة وقود والحصول علي كميات بنزين بالقوة. كان اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية تلقي إخطارا يفيد بورود معلومات للرائد حسام الغريب رئيس قسم مباحث التموين بالمحلة الكبري مفادها تواجد أحد الأشخاص وبحوزته سلاح ناري أمام محطة تموين سيارات بميدان المشحمة بدائرة قسم أول المحلة وقيامه بممارسة أعمال البلطجة ومحاولة الحصول علي كميات من البنزين من المحطة دون وجه حق. وتم ابلاغ النقيب أحمد الشافعي الضابط بوحدة مباحث قسم أول المحلة والذي انتقل وقوة من الشرطة السريين لمكان الواقعة وشاهدا المدعو محمود عبدالحافظ "35 سنة – عاطل" له كارت معلومات متنوع ومطلوب ضبطه واحضاره في جناية اطلاق اعيرة نارية حال تواجده أمام المحطة وبحوزته بندقية ألي ولدي مشاهدتة للقوات أطلق أعيرة نارية صوبهم ليتمكن من الهرب فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية. نتج عن ذلك مصرعه والرقيب سائق حسن فوزي (35سنة – من قوة وحدة مباحث القسم) بعد إصابته بطلق ناري أسفل البطن والمغاوري محمد (16 سنة – عامل بورشة كاوتش بالمشحمة) بعد إصابتة بطلق ناري بالوجه وكذا إصابة الرقيب سري فوزي محمد (32 سنة – من قوة وحدة مباحث القسم) بطلق ناري بالفخذ الأيمن وتم نقله لمستشفي الطوارئ بالمنصورة. وتم ضبط بحوزة المتهم المتوفي علي بندقية ألي بدون أرقام و2 خزينة و12 طلقة ألي وعلي الفور انتقلت القيادات الأمنية ومجموعات قتالية لتأمين قسم أول المحلة ومستشفي المحلة العام وحرر محضر وأخطرت النيابة المختصة التي صرحت بدفن الجثث بعد التأكد من سبب الوفاة وتولت التحقيقات. وذلك بجنازة عسكرية بمسقط رأسه بقرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة. وذكر مصدر امنى بمديرية أمن الغربية أن الجنازة سيشارك فيها اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة لتشييع جثمان الشهيد لمثواه الأخير.