قال سعيد عبدالغني القيادي بالحزب الناصري في تصريح خاص للمصريون : أن مبادرة لم الشمل التي أطلقها الكتاتني لا قيمة لها لأن معظم القوى الثورية والسياسية ومنها الحزب الناصري لم يعد يصدقوا الإخوان في شيء لعلمهم أن الإخوان لا يسعوا للتقريب إلا بحثاً عن مصلحة ما وبعد الوصول لهذه المصلحة يديروا ظهورهم للجميع وظهر هذا جلياً في عدة مواقف ومنها تخليهم في الثوار في أحداث محمد محمود مشيراً إلى أن كل من صدق الإخوان ندم بعدها. وإشترط عبدالغني حتى يقبلوا المبادرة تغيير سلوك الإخوان المسلمين بدءً من الإعتذار عما حدث من إنتهاكات للثوار في جمعة كشف الحساب بالإضافة للمبادرة بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية حتى تمثل كل أطياف المجتمع المصري قبل حكم المحكمة وإعلان الإخوان انهم أخطأوا في حق الشعب المصري وكانوا يسعوا لمصلحتهم أولاً ويتوقفوا عن أخونة الدولة في المؤسسات الحكومة وبهذا يعود الإخوان للصف الوطني من جديد. وبين عبدالغني انهم لم يعودوا ينصتوا للأقوال ولكنهم يريدون أن يروا أفعال خاصة بعد الإخلال بالتعهدات متوقعاً ألا تتغير سياسات الحرية والعدالة بعد نجاح سعد الكتاتني عما قبله.