- في المغرب ( إخوان المغرب هم جماعة التوحيد و الإصلاح و حزب العدالة و التنمية الذراع السياسي الممثل لها ) هم الداعم الأول للنظام الملكي الذي أجرى عدة إصلاحات قشرية بمعاونة المتأسلمون حتى يهدأ الربيع العربي و يعود الوضع في المغرب كما هو عليه بعد أن نالوا الكراسي التي يلهثون وراءها و تستمر الملكية ( مع الأخذ في الاعتبار أننا في الألفية الثالثة و القرن الواحد و العشرين ) - في تونس ( حركة و حزب النهضة و هم إخوان تونس ) ... صرح وزير الخارجية التونسي ( عضو في النهضة .. الحركة و الحزب ) في اجتماع " أصدقاء سوريا " في تونس قائلاً أن " النموذج اليمني هو الحل الأمثل للأزمة في سوريا " رغم علمه أن ما جرى في اليمن ما هو إلا مخطط محكم لإجهاض الثورة ... هي الحرية حق ليك و حرام على غيرك ؟؟ - في مصر حدث و لا حرج .. الإخوان المتأسلمون و ذراعهم السياسي حزب المصلحة و الندالة هم الداعم الأول لمجلس العار و الخيانة ( المجلس العسكري ) الذي يسعى جاهداً لإجهاض الثورة و هو قائد الثورة المضادة ، إخوان مصر هم أول من لعب على وتر الحفاظ على الاستقرار و عودة الاستقرار ( ألا و هو استقرار القبور و الأموات ) و عجلة الإنتاج بغية تهديد البسطاء ( ضمنياً ) بزوال مصادر رزقهم و سبل عيشهم و ربط الصمود و التمسك بمبادئ الثورة بالخراب .. باعوا الثورة و أهدافها و مبادئها و خانوا دماء الشهداء و الميدان و قد أثاروا أكثر من مرة فكرة الخروج الآمن و قبول الدية على لسان البوق الإعلامي ( محمد غزلان ) و يبيعوا و يخونوا و سيبيعوا و سيخونوا لأنهم لا قِبَل لهم بأي شئ ذو مبدأ و قيمة حيث أن الصغائر و الدنايا هي قيمتهم الحقيقية .. محمد سعد الكتاتنى رئيس برلمان الثورة " أشاد بحكمة و رجاحة عقل ملك البحرين في التعامل مع " الاضطرابات " في البحرين ... حولوا ثورة شعب إلى " اضطرابات " ... تلك الثورة التي يسقط فيها قتلى و جرحى منذ شهور و ذلك التصريح في اجتماع البرلمانيين العرب في الكويت و المجتمع الدولي و الدول الإسلامية تلعب دور المتفرج .. بعد أن حصد المتأسلمون كراسي البرطمان ( الشهير بالبرلمان ) و ضمنوا سيطرتهم على اللجنة التأسيسية التي تصيغ الدستور و اطمأنوا على مصالحهم ( و حطوا في بطنهم بطيخة صيفي .. إن شاء الله هتطلع قرعة ) خرجوا ببيان يحوي " ببساطة " مطالب الثوار التي لطالما بُحت حناجرنا نداءً بها ، و من أجلها تحمل الثوار طوفان التخوين و التشويه و الاتهام بالتمويل الذي شنه عليهم مجلس العار بمعاونة المتأسلمين كراع رسمي في إشارة واضحة إلى برجماتيتهم الحقيرة و وجههم القبيح ... دماء الشهداء التي روت هذا الثرى طوال السنة التي حكم فيها هذا المجلس الخائن لم تحرك فيهم شعرة واحدة كي يقولوا الحق و لم يطرف لهم جفن بينما كانت كراسيهم حافز أقوى لاستعراض القوة و العنترية لأن هذا البيان لم يكن قولاً للحق من أجل الحق و لكن استعراض للعضلات بعد الاطمئنان على مصلحتهم و رغبة في حصد المزيد من المغانم - في فلسطين .. حركة " المساومة " الإسلامية " حماس " ما زالت مستمرة في الدفع بورقة صمودها و مقاومتها كي تستمر في حكم غزة في حين أن هذا الصمود و تلك المقاومة غدت شئ من الماضي فالعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة و الذي راح ضحيته 28 شهيد قوبل " بعدم رغبة " من حماس في التصعيد كما أن تعريف المقاومة بالنسبة لهم بات صواريخ تترنح في الأثير و مآلها غالباً ما يكون الصحراء دون إصابة أي أهداف تذكر و هذا هو الحال منذ انتفاضة 2000 .. أين المقاومة المزعومة !!! - في سوريا ... خرج اليوم قيادي من كهنة الإخوان في سوريا يتحدث بكل صفاقة عن خطة الإخوان لسوريا ما بعد الأسد و يرسل رسالات " تطمينية " و كأن دماء السوريين التي تجرى مجرى الماء في الأنهار يومياً شئ لا يقلق و يدعو إلى كراهية الحياة جراء العجز عن نصرتهم بل أصبحت روتين يومي و كل ما يقلق السوريين هو خطة الجماعة الموقرة بعد رحيل السفاح ... أين حمرة الخجل !!! - في اليمن ... تم فرض المبادرة الخليجية فرضاً على الشعب دون أن يكون حرفاً واحداً منها من اقتراح اليمنيين ، تلك المبادرة الحقيرة المضحكة المبكية في آن واحد التي منحت حصانة للقتلة و أجهضت الأحلام التي ينشدها اليمنيين من ثورتهم و فرضت رفيق صالح و نائبه الأوحد فرضاً على الشعب و لم يتم تنفيذ بنداً واحداً في مسار تغيير النظام بل تم تنفيذ التنازلات فقط ... تلك المبادرة هي صناعة أمريكية خليجية بمباركة و تأييد من إخوان اليمن و بوقهم الخفي " توكل كرمان " صاحبة الثورية المصطنعة الزائفة بات وصفكم بال " متأسلمون " مدحا ً لكم ، أنتم الإخوان الوقحون و أضحت قذارتكم أوضح للعيان من قرص الشمس في يوم حار