محافظ المنيا يناقش آليات التعاون مع وفد الهيئة القبطية الإنجيلية

التقى الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، ووفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة، لمناقشة سبل التعاون بين المحافظة والهيئة فى مجال الخدمات المجتمعية، خاصة فيما يتعلق بالصحة والزراعة، وتوفير قروض ميسرة للشباب، وإتاحة دورات تدريبية للعاملين بجهاز الدولة والشباب.
وقال المحافظ: إن المحافظة تسعى للتعاون الجاد مع منظمات المجتمع المدنى بكل ما تملكه تلك المنظمات من خبرات يمكن تسخيرها بشكل يساهم فى رفع وعى المواطنين السياسى والاجتماعى والثقافى، وتعريفهم بالحقوق والواجبات والمتغيرات الحديثة فى المجتمع المصرى، الذى أصبح لكل مواطن دور به وهو ما يمثل تنمية مجتمعية حقيقية.. وطالب المحافظ وفد الهيئة القبطية الإنجيلية بالتركيز خلال الفترة الحالية بالدورات والندورات التثقفية والتى تزيد من فكرة العمل التطوعى، كذلك الاستمرار فى دورهم فى تنفيذ البرامج التنموية كتوفير قروض حسنة للشباب تحد من البطالة، ونقل الخبرات فى مجالات العمل المختلفة.
وقال الدكتور أندريه زكى، إن الهيئة قامت خلال الفترة الماضية بالعمل فى العديد من المجالات الاجتماعية أبرزها: توفير قروض دوارة، ويبلغ حجم الاستثمار داخل المحافظة 32 مليون جنيه، وتصل نسبة السداد إلى 99%، كذلك التوسع فى مشروع إنتاج المحاصيل الزراعية التسويقية، وقامت الهيئة بالتعاقد مع 4 آلاف مزارع، وتسعى الهيئة للوصول إلى 35 قرية خلال الفترة الحالية لزيادة حجم التعاقدات.. وأضاف: أنه سيتم عرض ملف متكامل بأنشطة الهيئة ورغبتها فى التعاون مع المحافظة فى المجال الصحى والزراعى والبطالة خلال الفترة القادمة، والخطة التى تسير عليها الهيئة فى تلك المجالات.
وفى نهاية اللقاء، أكد وفد الهيئة البدء السريع فى تنظيم حملات توعية لتصحيح عدد من المفاهيم السائدة فى المجتمع (كمصطلح الفتنة الطائفية)، والذى يطلق على العديد من الحوادث الجنائية البحتة التى تحدث نتيجة المعايشة اليومية بين المواطنين، ويحاول البعض إصباغه بالطائفية رغم أنها من الممكن أن تحدث بين مواطنين من نفس الديانة، وأكد الحضور أن معظم الحوادث التى حاول البعض إلصاق الطائفية بها جنائية، وثبت مع الوقت أن لا علاقة للطائفية بها.
وأكد القس أندريه زكى، أنه على قناعة بضرورة إعطاء الرئيس محمد مرسى الفرصة كاملة لتنفيذ برنامجه بعيدًا عن أى ضغوط، وستكون الديمقراطية هى الأداء للتعبير عن قبول أو رفض برامج الرئيس عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة التى يعبر بها المواطنون عن اختياراتهم للمسئولين ومن يمثلهم.