قال الدكتور سعد الكتاتنى المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة إنه فى حال فوزه برئاسة الحزب المقرر عقدها اليوم وخُيّر بين رئاسة الحزب ورئاسة مجلس الشعب فسيختار الأولى وذلك لرغبته فى جعل حزب الحرية والعدالة مثالا يحتذى به فى كل دول العالم. وأوضح، خلال برنامج محطة مصر مع الإعلامى معتز مطر على قناة مصر 25، أن لديه رؤية لتطوير الحزب يسعى إلى تنفيذها عقب فوزه برئاسته تتمثل فى تقوية وحدات الحزب بالمحافظات، وإنشاء مركز للبحوث والدراسات يتولى رئاسته رفيق حبيب نائب رئيس الحزب لما له من خبرة على أن يضم كفاءات من داخل الحزب وخارجه ليمثل رؤية مستقلة لدعم الحزب، فضلا عن تحقيق عملية التواصل مع الآخر سواء فى الداخل أو الخارج. وشدد الكتاتنى على استقلال حزب الحرية والعدالة عن جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الأول لا يتدخل فى قرارات الأخير وإن كان من الممكن حدوث تنسيق بينهما، دون أن يكون هناك أى سلطة للجماعة على الحزب. وأكد أن أعضاء الهيئة العليا للحزب قامات كبرى ولا يمكن أن تسمح بأن يقتصر دورها على أن تكون مجرد ديكور. ونفى ما يتردد بشأن دعم الجماعة بوجه عام والمهندس خيرت الشاطر بوجه خاص له فى الانتخابات، موضحا أن مكتب الإرشاد بمن فيه المهندس خيرت الشاطر ليسوا أعضاء بالمؤتمر العام وليس لهم الحق فى التصويت أو المشاركة فى اتخاذ القرار الخاص بالحزب وحده، إضافة إلى أن الشاطر لم يدعمه حتى بمكالمة هاتفية. وفيما يتعلق بحساب الكتاتنى على التيار المحافظ داخل جماعة الإخوان المسلمين، والعريان على التيار الإصلاحى، قال: "إن تلك التقسيمات إعلامية"، مشيرا إلى أن هذا الإيحاء بنى على أساس أن القيادات المحسوبة على التيار المحافظ كان مخولا لها بشكل أساسى الجوانب التنظيمية ومن ثمّ لم تظهر كثيرا أو تتواصل مع الآخرين على عكس القيادات الأخرى التى مثلت واجهة للجماعة".