تواصل قوات الأمن حصار وتمشيط عدة مناطق فى وسط وشمال سيناء، مع استمرار احتجاز واعتقال المواطنين للاشتباه، وأعلنت وزارة الداخلية في بيان ان قوى الأمن المصرية قتلت أمس الخميس اثنين من المشتبه بهم الرئيسيين في تفجيرات شرم الشيخ ليرتفع بذلك الى اربعة عدد القتلى من المتهمين في هذه الاعتداءات الدامية التي وقعت في يوليو الماضي. واوضح البيان ان خالد مساعد سالم وهو طبيب اسنان في الثالثة والثلاثين وطلب مرضي سليمان (23 سنة) قتلا فيما القي القبض على يونس محمد العليان (25 سنة) في تبادل إطلاق نار مع قوى الامن في منطقة جبل الحلال بوسط شبه جزيرة سيناء. ووصف بيان الوزارة هؤلاء الثلاثة بانهم اخطر المطلوبين في التفجيرات التي ارتكبت في 23 من يوليو واوقعت نحو 70 قتيلا بينهم عدد من الغربيين. وقال: إن قوات الشرطة حاصرت الرجال الثلاثة بناء على معلومات عن لقاء بينهم وبين موسى محمد سالم بدران. وزعم البيان أن المشتبه بهم بادروا باطلاق النار على قوة الشرطة مما اسفر عن اصابة ضابط وثلاثة جنود كما اوضح البيان الذي اضاف ان القوة ردت باطلاق النار وقتلت اثنين منهم واعتقلت الثالث. واشار الى ان بدران (27 عاما) المتحدر من مدينة العريش في سيناء (شمال شرق) قتل امس الأول الاربعاء في تبادل لاطلاق النار مع قوى الامن فيما قتل متهم اخر هو البدوي محمد احمد صالح فليفل في مطلع اغسطس الماضي. وتطارد قوات الامن المصرية منذ 23 من اغسطس عددا من المشتبه بهم في منطقة جبل الحلال. واعتقلت بالفعل العشرات فيما اصيب العديد من عناصرها في عمليات تبادل اطلاق نار وقتل اثنان اخران. وسبق أن ذكرت مصادر أمنية ان الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا اعتداءات شرم الشيخ هم من البدو وكانوا أعضاء في خلية إسلامية متطرفة تم اعتقال رئيسها. وقد تبنت ثلاث مجموعات، اثنتان منها تقول انها تابعة لتنظيم القاعدة، هذه الاعتداءات في بيانات نشرت على الانترنت ولم يتسن التأكد من صحتها. الا ان رئيس الوزراء د.احمد نظيف اعلن عدم وجود اي دليل يؤكد ارتباط هذه الاعتداءات بالقاعدة.