في اجتماع غير عادي للجمعية العمومية الطارئة لاتحاد كرة اليد أول أمس تمسك أعضاء الجمعية باستمرار إسقاط عضوية نادي الزمالك من الاتحاد ما لم يعتذر رئيس النادي رسمياً وعلي القنوات الفضائية عما بدر منه تجاه الاتحاد وكلفت الجمعية مجلس الإدارة بمتابعة الأحداث وتفويض باتخاذ قرار بعودة النادي لحظيرة اللعبة إذا ما اعتذر النادي وقررت الجمعية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من اتهم الجمعية التي عقدت في بورسعيد من قبل بأنها صاحبة مصالح خاصة ووصفها بجمعية "الجمبري والكفتة" وكذا تكليف الاتحاد بالتحقيق مع كل من أساءوا للجمعية العمومية لليد من بعض أعضاء أسرة اللعبة. وكانت الجمعية العمومية الطارئة لم تكتمل إلا بعد ساعة من موعدها واستمرت لمدة ساعتين ثم انصرف أعضاء الجمعية العمومية لأداء صلاة الجمعة وتم استئنافها مرة أخري واتخذت قراراتها السابقة وقد رأس الجمعية العمومية الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحادين الدولي والمصري وحضرها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المستشار حسين فتحي نائب رئيس الاتحاد واللواء أحمد زاهر واللواء عبد الوهاب الهلالي والدكتورة منيرة مرقص وجمال عبدالعال كما حضر مسعد أبو الرجال رئيس جهاز الرياضة وإبراهيم عطايا رئيس الإدارة المركزية للبطولة. أعرب الدكتور حسن مصطفي عن أسفه لإسقاط عضوية الزمالك لأنه ناد كبير وعريق وقال: لقد أرسلنا للمناطق قرارات لجنة المصالحة وأنتم أصحاب السلطة العليا في هذه القرارات.. وأقول إن الخلافات واردة لكن في النهاية لابد من الاحترام المتبادل أثناء المناقشة وعدم الخروج علي الشرعية وأكد مسعد أبو الرجال رئيس جهاز الرياضة احترامه للجمعية العمومية وقراراتها ودافع عن وزارة الشباب الممثلة في وزيرها الدكتور ممدوح البلتاجي وقال: لابد من الانتظار حتى يقول القضاء كلمته والوزارة لم تعترض علي القرارات السابقة غير أنه لابد أن ننظر للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والأضرار التي وقعت عليهم بسبب هذا الإيقاف وأيضاً الحافز الرياضي للاعبين بسبب إيقاف المسابقات.. وكان رد أعضاء الجمعية بأنه لو أن رئيس نادي الزمالك تهمه هذه الأشياء فلابد أن يعتذر