أعلنت وزارة الصحة أنها ستنتهى من مشروع قانون كادر المهن الطبية أول ديسمبر المقبل، مناشدة جموع الأطباء العودة إلى العمل وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، فيما دخل إضراب الأطباء فى المستشفيات الحكومية والعيادات التابعة لوزارة الصحة أسبوعه الثالث على التوالى للمطالبة بإقرار الكادر الخاص ورفع ميزانية الصحة إلى 15% وتأمين المستشفيات. وأكد أسامة جعفر، مدير لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، أن الإضراب مستمر فى المستشفيات الحكومية لحين الاستجابة لمطالبهم وأن صاحب فكرة تقديم استقالات جماعية هى حركة أطباء بلا حقوق وليست النقابة العامة، مؤكدا أنها مجرد وسيلة ضغط على الوزارة حتى تنفيذ المطالب. وفى مستشفى المنيرة العام استمر إضراب الأطباء بالعيادات الخارجية ويتم استقبال الحالات الحرجة بقسم الطوارئ، فيما تولت قوات الشرطة العسكرية تأمين المستشفى منذ أول أيام الإضراب. وأكد محمد شوقى، مدير مستشفى المنيرة ل"المصريون"، أنه يجرى العمل بأقسام الطوارئ والعناية المركزة والكلى الصناعية وعمليات الحوادث، وتم إغلاق العيادات الخارجية فقط، مضيفا أن وزاره الصحة ناشدت الأطباء العمل بالعيادات الخارجية لحين الانتهاء من مشروع الكادر، ولكن الأطباء رفضوا ذلك، مشيرًا إلى أنه تم تكثيف عدد الأطباء والممرضين بمستشفى المنيرة فى أقسام الطوارئ لمواجهة الضغط على القسم، مشددًا على أنه لا يتم رفض الكشف على أى مريض. وفى مستشفى أحمد ماهر، تم فتح أقسام الولادة والحالات الحرجة أمام المواطنين، فيما طالب الأطباء بسرعة تنفيذ مطالبهم المشروعة حفاظا على صحة المرضى وحماية الأطباء من أى خطر يمكن أن يتعرضوا له بسبب الإضراب.