أنحت جماعة "الإخوان المسلمين" باللائمة على "بلطجية" كانوا يرتدون "تي شيرتات" تحمل شعار حزب "الحرية والعدالة" في أحداث الاشتباكات التي شهدها ميدان التحرير الجمعة بين أعضاء من الجماعة وآخرين مناهضين للرئيس محمد مرسي كانوا يتظاهرون فيما سميت بمليونية "كشف الحساب" لمحاسبة الرئيس على تعهداته في برنامج ال 100 يوم الأولى من حكمه. وجاء في بيان أصدرته الجماعة أمس، أنه "بعد صول عدد قليل من الإخوان فوجئوا بسيل من الشتائم والسباب يوجه إليهم وإلى جماعتهم ومرشدهم، وبدأ العدوان عليهم؛ الأمر الذي دفع بعض الأفراد إلى محاولة الدفاع عن أنفسهم، وكذلك تم رصد بعض البلطجية الذين يرتدون "تي شيرتات" عليها شعار حزب الحرية والعدالة ليقوموا بهذه الجرائم، ويتم إلصاقها بشباب الحزب والجماعة، وتم رصد عشرات الأفراد من البلطجية توجهوا من شارع محمد محمود صوب المنصة القائمة في الميدان، وقاموا بتفكيكها، ثم أشيع في الإعلام أن الإخوان هم الذين قاموا بذلك، وهذا كذب وافتراء متعمَّد". وتابع "في هذه الأثناء قام الإخوان بإمساك ثلاثة أشخاص من البلطجية، وتم تسليمهم لقسم قصر النيل، وعندما شرع الإخوان في التجمع عند المتحف المصري تمهيدًا للذهاب إلى دار القضاء العالي للتعبير عن إرادتهم بإقامة الحق والعدل والقصاص للشهداء تعقَّبهم بعض المتظاهرين الآخرين من القوى السياسية المختلفة وعدد من البلطجية واستمروا في رشقهم بالحجارة، حتى وصل عدد المصابين من الإخوان واحدًا وسبعين مصابًا، بل وصل الأمر إلى حرق سيارتي أتوبيس وتدمير سيارة ثالثة، وخرج من قاموا بهذا الجرم يفتخرون به على شاشات الفضائيات أمام الملايين بمنتهى التبجُّح، ونحن نطالب الأمن بالقبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم مع بقية البلطجية المقبوض عليهم إلى النيابة للتحقيق معهم وتقديمهم إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل".