رحبت سورية ، بما أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمام مجلس الاتحاد الروسي في يوم الأربعاء الماضي ، حول ضرورة إقامة آلية للتواصل الأمني المباشر بين سورية و تركيا . وأشارت الخارجية السورية /فى بيان لها اليوم تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الاوسط فى دمشق نسخة منه/ الى أن سوريا ناقشت مع السفير الروسي بدمشق استعدادها لإنشاء لجنة أمنية سورية تركية مشتركة تتولى مهمة إيجاد آلية لضبط الأوضاع الأمنية على جانبي الحدود المشتركة في إطار احترام السيادة الوطنية لكل من سوريا و تركيا. من جانبها ، رأت مجلة "إكسبيرت" الروسية اليوم ان تركيا لن تقدم على شن حملة عسكرية ضد سوريا حتى بعدما بلغت حالة التوتر بينها وسوريا أشدها فى الوقت الراهن وموافقة البرلمان التركي على تفويض للحكومة تنفيذ عملية عسكرية ضد دمشق. وقالت المجلة - على موقعها الاليكتروني - إن السبب الرئيسي وراء ذلك يكمن فى عدم رغبة تركيا في خوض الحرب بمفردها حيث اعلنت أوروبا بشكل صريح أنها لن تحارب من أجل المصالح التركية والقطرية. وأضافت ان حلف الناتو، ورغم إدانته الموقف السوري، يدعو أنقرة إلى عدم تصعيد النزاع كما أن القادة العسكريين الأتراك لا يبدون حماسا للدخول في نزاع مسلح مع الجيش السوري ولا مع الوحدات العسكرية الايرانية التي يرجح أن تدخل الحرب لدعم النظام السوري والحيلولة دون سقوطه.