المواد البترولية ورغيف الخبز فى متناول المواطنين بالبحر الأحمر

قال علاء الدين مرتضى متولي" مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحر الأحمر": إنه لا توجد أية مشاكل فى الفترة الماضية بالنسبة لتوافر رغيف الخبز، ويتوافر الدقيق اللازم من المطاحن الخاصة لإنتاج وتوريد كميات الدقيق البلدي المخصصة للمحافظة ويعمل بانتظام ودون معوقات وتحت إشراف مباشر من المديرية ويتم الاحتفاظ دائمًا برصيد إضافي من الدقيق داخل المطحن يكفي لمواجهة أي أعطال قد تطرأ على المطحن، فضلًا عن ورود كميات من الدقيق الطباقي بنسبة 76% بانتظام ولا توجد مشاكل، وتبلغ النسبة المئوية لتوفير وتحسين رغيف الخبز 90%.
وبالنسبة للمواد البترولية أكد متولي أن المديرية تبذل قصارى جهدها لتعمل على توفير البنزين بأنواعه والسولار والبوتاجاز وسد أي نسب عجز إن وجدت، وتقوم أجهزة الرقابة بتكثيف المرور والمتابعة المستمرة على محطات تعبئة غاز البوتاجاز والمستودعات للتأكد من وصول الحصص المنصرفة لكل مستودع وعدم التلاعب وتوزيعها على جمهور المستهلكين بالسعر الرسمي وعدم حدوث أي اختناقات لهذه السلعة الحيوية ، والبوتاجاز حاليًا متوفر ولاتوجد ثمة اختناقات أو مشكلات فى التوزيع.
كما يتم متابعة كميات المواد البترولية المشحونة لمحافظة البحر الأحمر من محافظة السويس لشركة مصر للبترول والجمعية التعاونية للبترول والشركات الأخرى ( شل كالتكس موبيل ) من بنزين بأنواعه وسولار على مدار الساعة والتأكد من وصولها للمحطات بكافة مدن المحافظة ويتم مرور الحملات بصفة يومية على جميع المحطات بالمحافظة ومراقبة عملية توزيع المواد البترولية بكافة المحطات ووجود مفتشين أثناء عملية التفريغ والتوزيع ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى مخالفات وتحرير المحاضر اللازمة وعمل بيان يومى بأرصدة المحطات من المواد البترولية على مستوى المحافظة، وكذلك بيانات الوارد من المواد البترولية ومقارنتها بالمعدل اليومى للاستهلاك؛ لبيان كمية العجز بالنسبة للكميات الواردة كما يتم فحص الطلبات الواردة للمديرية من القرى والمراكب السياحية للحصول على التصاريح الخاصة بالسولار والمواد البترولية واستخراج التصاريح اللازمة .